هالة الخياط (أبوظبي)
أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن حالة عدم الاستقرار الجوي التي أثرت على الدولة أول من أمس لا تدل على أن المنطقة مقبلة على تغير مناخي، لا سيما أنها تكررت خلال الأعوام الماضية في نفس الفترة من العام.
وأوضح بأن الدولة شهدت في عام 2004 تساقط شرائح ثلجية، كما شهدت درجات الحرارة انخفاضاً ملحوظاً، حيث وصلت إلى سالب واحد في منطقة ركنة في يناير 2008، وسجل أعلى معدل أمطار في ضدنا بواقع 133 ملم، ووصل معدل درجات الحرارة العظمى العام نفسه 23 درجة مئوية، ودرجات الحرارة الصغرى 13 درجة مئوية.
وأفاد المركز بأن الظروف التي أدت إلى تساقط البرد الكثيف أول من أمس هو نتيجة لانخفاض درجات الحرارة خمس درجات مرة واحدة في طبقات الجو العليا ما أدى إلى تعمق المنخفض الجوي، إضافة إلى توفر السحب الركامية الرعدية التي أدت إلى تساقط حبيبات البرد الصغيرة.
وأوضح المركز أن البرد يكون على شكل كرات صغيرة، فيما الثلج يكون على شكل شرائح ثلجية.
وقال: إن التغير المناخي يتطلب أن يكون هناك حالات وظواهر عديدة لم تحصل من قبل، بينما الحالة الجوية التي أثرت على الدولة اليومين الماضيين تكررت من قبل. وأكد أن حالة عدم الاستقرار الجوي بدأت بالانحسار أمس حيث قلت كميات السحب الركامية، وكانت سرعة الرياح 64 كلم في الساعة، ووصل ارتفاع الموج إلى 12 قدم.
وتوقع المركز أن تزداد الرطوبة النسبية خلال اليومين المقبلين، مع احتمال تشكل الضباب، ما يتطلب أخذ الحيطة والحذر في حال انخفاض الرؤية الأفقية.
وتوقع أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً بوجه عام، وتزداد كميات السحب المنخفضة على بعض المناطق الساحلية والشمالية صباحاً قد يتخللها سقوط بعض الأمطار الخفيفة، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة على اليابسة ونشطة فوق البحر، والبحر مضطرب الموج في الخليج العربي، ومتوسط الموج في بحر عمان وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الداخلية والساحلية مع احتمال تشكل بعض الضباب.
فيما يكون الطقس غداً غائماً جزئياً بوجه عام، وتميل درجات الحرارة للارتفاع التدريجي، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً على البحر، والبحر متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف إلى متوسط الموج في بحر عمان، وتزداد كمية الرطوبة على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع فرصة لتشكل الضباب.
عدد اليوم
