حجز 95% من مساحة معرض الصيد والفروسية «أبوظبي 2011»

أعلن المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2011»، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس النادي، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن 95% من مساحة العرض حجزت بالفعل من قبل شركات عارضة من مختلف أنحاء العالم تعمل في مختلف الصناعات المتعلقة بالصيد والفروسية. ويعد المعرض، الذي ستعقد دورته التاسعة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 14 إلى 17 سبتمبر المقبل، حدثاً فريداً من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وقد اكتسب اهتماماً واسع النطاق من محبي الصيد والفروسية في جميع أنحاء العالم، ووصل عدد زواره إلى 100 ألف زائر في عام 2010. وتقدر مساحة المعرض هذا العام، بحوالي 31 ألف متر مربع، ويضم العديد من الفعاليات منها مسابقات في فن صناعة وإعداد القهوة العربية والشعر والتصوير الفوتوغرافي وغيرها. وقال عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، ومدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن المعرض يستقطب العارضين من شتى أنحاء العالم، ويتيح الفرصة للزوار لشراء أحدث المنتجات المتعلقة بالصيد ورحلات السفاري والرياضة وصيد السمك، كما أنه يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على تراث وقيم وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف أن الكثير من الفضل في تنظيم المعرض يرجع إلى جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، التي تشهد إنجازاتها على مر السنين على أهمية دعمها له. وينظم المعرض سنويا عدداً من المزادات العلنية التي تعد أحد أهم عوامل اجتذاب الزوار، كما تعرض فيه أنواع مختلفة من الجمال والخيول والصقور المكاثرة في الأسر. وعرضت في دورة العام الماضي خلال أحد مزادات المعرض 15 من أفضل الجمال في دولة الإمارات، والتي تم إنتاجها في مركز الأبحاث البيطرية في سويحان. وشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية نمواً مستمراً وشعبية كبيرة منذ انطلاقه، ما جعله من أهم الفعاليات في هذا المجال على الصعيد العالمي، كما يتميز بأنه الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.