السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق أولى فعاليات القمة العالمية للتسامح بدبي

انطلاق أولى فعاليات القمة العالمية للتسامح بدبي
15 نوفمبر 2018 19:29

  بدأت أولى فعاليات القمة العالمية للتسامح الذي انطلقت، اليوم الخميس، بفندق أرماني بدبي بجلسة حوارية لقادة التسامح.
شارك في الجلسة كل من معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام عضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية في السعودية ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية و السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان و المسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية بجمهورية مصر العربية، وأداما دنينغ المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية وأدارتها الاعلامية إيمان لحرش من قناة سكاي نيوز العربية .
و تطرقت معالي أمل عبد الله القبيسي في مستهل الجلسة إلى نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بشأن التسامح وهو ما تواصله القيادة الرشيدة ونوهت بتجربة الإمارات وجهودها في إطار تعزيز قيم التسامح على الصعيدين الإقليمي والدولي. من جانبها تحدثت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود عن دور المنظمات غير الحكومية في نشر وترسيخ التسامح وعملها جنباً إلى جنب مع الحكومات.
و استشهد معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بأعظم قادة التاريخ النبي "محمد عليه الصلاة والسلام" الذي فتح مكة وقال لأهلها "اذهبوا فأنتم الطلقاء" وهي رسالة واضحة عن العفو و التسامح و السياسة التي إنتهجها خير الأنام حيث أراد تحقيق السلام و التنمية و الازدهار بتعزيز التسامح و العيش المشترك.
و سلط السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين الضوء على جهود مصر في اتباع خط الوسطية و الاعتدال رغم محاولات الاستهداف لهوية الدولة ونسيجها الاجتماعي ..مشيراً إلى أن مصر حصنت نفسها بجهد واضح من قيادتها و إرادتها السياسية واصفاً مصر بأنها حاضنة الحضارات والأديان وهو أمر معروف تاريخياً.
و أوضح أداما دنينغ، أن الأمم المتحدة حققت الكثير فيما يتعلق بالمواثيق و القوانين لكن تبقى أيديها مكبلة فيما يتعلق بالنزاعات والجرائم التي تحدث ضد الإنسانية فالكل معني في الأمم المتحدة بتكريس وجعل الإنسان مركزاً لجميع القرارات لكن ما نشهده اليوم هو تراجع في احترام حقوق الإنسان .

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©