عدد اليوم
أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة نحو المستقبل بنهضة حضارية شاملة تشارك فيها المرأة أخاها الرجل على قاعدة تكامل الأدوار والعمل بروح الفريق الواحد وفق تلاحم مجتمعي غير مسبوق.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول "دور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق العدالة التنموية.. تجارب عملية.. وتطلعات مستقبلية" الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وحضور ماري لويز بريكا رئيسة مالطا ومعالي هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة ومشعل بن فهد السلمي رئيس البرلمان العربي ولفيف من كبار الشخصيات العالمية والعربية إلى جانب وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم سعادة كل من ناعمة الشرهان وعائشة بن سمنوه "أعضاء المجلس".
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي "أتشرف اليوم باسمي وباسم عضوات المجلس الوطني الاتحادي بهذه الدعوة الكريمة لإلقاء كلمة رئيسة في هذا المؤتمر العالمي الهام على أرض مملكة البحرين أمام هذه الكوكبة من الشخصيات النسائية المتميزة اللواتي نفخر بعطاءاتهن وإنجازاتهن ونتطلع للتعلم من خبراتهن وآرائهن في دعم وتوحيد الجهود واستشراف مستقبل أفضل للجميع".
وثمنت معاليها، بهذه المناسبة، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" من أجل نهضة المرأة بدولة الإمارات وعلى الصعيدين العربي والدولي.
وأكدت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن "مبادرات وأطروحات قيادتنا السياسية والوعي الناضج لدى شعب الإمارات مكن المرأة الإماراتية من أن تكون ملهمة للنساء في منطقتنا وقدوة لبنات الغد في مجالات الإبداع، والابتكار والعطاء، والطاقة الإيجابية والتنمية الشاملة المتوازنة والمستدامة".
وقالت "إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن نحتفي هذا العام بعام زايد، نستذكر دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قائد المسيرة المباركة لدولة الإمارات الذي دعم المرأة في كل المجالات ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ترسيخاً لتمكين المرأة وتعزيز منجزاتها".
وأوضحت القبيسي أن الإماراتيات يشاركن في صياغة وتشكيل وتنفيذ السياسة العامة للدولة ورؤاها الاستراتيجية وصنع واتخاذ القرار عبر دورهن الفاعل كوزيرات وسفيرات إلى جانب وجودهن في الوزارات والهيئات والمؤسسات.
وأشادت بالمؤتمر والموضوعات المطروحة والمحاور النوعية التي يتناولها المشاركون والحضور عالي المستوى متنوع الخبرات ووجهت الشكر للمجلس الأعلى للأسرة وعلى رأسه الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
