دبلوماسيون يشيدون بدور الإمارات الحضاري

دبي- الاتحاد: أكدت فعاليات دبلوماسية عاملة بالدولة ان جائزة دبي الدولية فخر لكل المسلمين وعمل يساهم في بث روح الوحدة والانسجام بين الشعوب لما تغرسه في نفوس الناشئة من الوعي بالقيم الإسلامية الصحيحة وهو ما يساعد على انتشار روح التعاون والتسامح الإنساني، مشيرة إلى ان مسابقة دبي للقرآن تتميز عن مثيلاتها بالتنظيم الجيد والإعداد السليم، مما جعلها في طليعة المسابقات الموجودة في هذا المجال· أكد سعادة إبراهيم حافظ القنصل العام المصري في دبي والإمارات الشمالية أن جائزة دبي للقرآن الكريم صاحبة رسالة وتأخذ كل عام مكاناً مرموقاً أكثر مما كانت عليه في العام الماضي، مشيراً إلى أن الجائزة أصبح لها بعد دولي، بل ان الجائزة تقدم الوجه الحقيقي للإسلام وتعطي نموذجا فريدا في التعامل مع الآخرين، حيث تضم شباباً وناشئة من كل بلد عربي وإسلامي وغربي، فقد رأينا متسابقاً استرالياً وآخر أميركا· وقال: إن الجائزة احتفالية ثقافية إسلامية تعبر عن جوهر الإسلام، مشيراً إلى أن فائدة أخرى لمسابقة دبي تتمثل في حفظ القرآن الذي يعتبر حفظه في حد ذاته إنجازاً كبيراً، لأنه يحفظ الشباب من التطرف والتشدد، منوهاً أن القرآن كتاب الوسطية والاعتدال· وعن أداء المتسابق المصري، أشار القنصل العام إلى أنه كان متمكناً جداً من الحفظ ويمتلك صوتا جميلا حتى انه حظي بإعجاب الجمهور، متوقعاً له أن يحصل على أحد المراكز الثلاثة الأولى· فيما يشير سالم كافوه القنصل العام للجماهيرية الليبية إلى أن جائزة دبي للقرآن الكريم بادرة طيبة من بلد طيب هو الإمارات التي نراها دائماً سباقة في تنظيم مثل هذه التظاهرات لتأكيد الرابطة الإسلامية ودور القرآن في حياة الشعوب، مؤكداً أن الجائزة حدث عظيم وصورة مشرفة للإمارات، ولاشك انها منبر يتبارى فيه حفظة القرآن، مشيراً إلى أن مسابقة دبي تعتبر قمة يتجمع فيها أبناء المسلمين من مختلف دول العالم العربي والإسلامي والجاليات في بلاد الغرب وهو ما يساعد على الامتزاج الروحي والتقارب الفكري بين هؤلاء الناشئة لاعتمادهم على مصدر واحد هو القرآن الكريم· وقال القنصل الليبي ان متسابق بلاده أدى بصورة مشرفة ويقول بريت يانغ سكرتير ثان في السفارة الأسترالية هذه أول مرة أشارك في حضور المسابقة وأنا سعيد جدا بهذه المناسبة وتعجبت من وجود أطفال وشباب يأتون من جميع دول العالم للقراءة أمام هذه الحشود الكثيرة من الجماهير· ويقول بريت يانغ سكرتير ثان في السفارة الأسترالية هذه أول مرة أشارك في حضور المسابقة وأنا سعيد جدا بهذه المناسبة وتعجبت من وجود أطفال وشباب يأتون من جميع دول العالم للقراءة أمام هذه الحشود الكثيرة من الجماهير ويحتاجون إلى الشجاعة والعمل وبذل الجهد، وقد شعرت بالغيرة من درجة شجاعة هؤلاء الحفظة·