تونس (أ ف ب) - تظاهر عشرات السوريين وسط العاصمة تونس أمس، للتنديد بـ»المجازر» التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وللمطالبة بـ»طرد السفير السوري» من تونس، كما افادت مراسلة فرانس برس. وقال المعارض السوري عبدالله التركماني ممثل المجلس الوطني السوري في تونس للوكالة أمام ساحة حقوق الإنسان وسط العاصمة «نريد من السلطات التونسية طرد السفير السوري والاعتراف بالمجلس كممثل شرعي للشعب السوري». وكانت تونس احتضنت في 16 ديسمبر الفائت اجتماعاً للمجلس الوطني السوري الذي يمثل غالبية تيارات المعارضة ضد نظام دمشق، استمر 3 أيام. وقد حضر الرئيس التونسي الجديد منصف المرزوقي افتتاح أعماله. وجاءت هذه التظاهرة تلبية لدعوة من التنسيقية التونسية لدعم الثورة السورية التي تأسست في أغسطس الماضي بمبادرة من عدة أحزاب ومنظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة. وردد المتظاهرون «أطردوا السفير السوري من تونس» و»بشار أرحل» و»سوريا تريد الحرية». في حين رفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها «نطلب حماية للمدنيين بمناطق عازلة وآمنة».
وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أكد أمس، تطابق وجهات النظر المصرية والتونسية بشأن ضرورة حل الأزمة السورية في الإطار العربي. وذكر بيان للخارجية المصرية أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عمرو مع نظيره التونسي رفيق عبد السلام الذي يزور مصر حالياً لحضور اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري اليوم، حيث حرص على الحضور إلى القاهرة منذ ليل الجمعة للاجتماع مع وزير الخارجية المصري قبيل اجتماع الجامعة. وصرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن اللقاء اتسم بالودية الشديدة وتأكيد الوزيرين على عمق العلاقات المصرية التونسية والحرص المتبادل على تعزيزها.
عدد اليوم
