أكدت وزارة الصحة عدم إدراج المكمل الغذائي “أويستر بووست” في سجلات الأدوية المتوافرة بالدولة، في الوقت الذي تم سحبه من دول في منطقة الشرق الأوسط بدعوى أنه يسبب أمراضاً قلبية وجلطات مفاجئة حادة.
وقال الدكتور أمين بن حسين الأميري، المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، لـ”الاتحاد” أمس، “إن الوزارة بحثت بالفعل هذا الدواء وما إذا كان مسجلا لدى الوزارة أم لا، وتبين أنه غير مدرج في سجلات المستحضرات الطبية بالوزارة والمسموح بتداولها في الدولة”.
وأضاف أن الوزارة تواصلت مع هيئة الأغذية والدواء الأميركية وتبين عدم وجود أي تحذيرات من هذا المكمل، مشيراً إلى أنه يجري متابعة الجهات المعنية مثل البلديات بشكل دائم للتأكد من جود هذا المنتج بالأسواق أم لا.
جاء ذلك بعد أن وجهت “الاتحاد” تساؤلا حول هذا المكمل الغذائي الذي تنتجه إحدى الشركات الصينية التي لم توضح في نشرتها أن المادة تحتوي على نسبة عالية من الفياجرا في نشرة تركيبة الدواء، حيث إنه يشتبه في تسببه بأمراض قلبية وجلطات حادة.
إلى ذلك، قالت صحف عربية إن الشركة الصينية المنتجة للأدوية تحايلت على قوانين الصحة العامة، من خلال تصديرها مكملات غذائية للمملكة الأردنية، قد تتسبب بأمراض قلبية وجلطات حادة.
واكتفت الشركة بالكتابة على الغلاف بعبارة “هذا المكمل يزيد من النشاط الجنسي”، من دون الإشارة إلى أن المكمل يحتوى على نسبة عالية من الفياجرا.
ويقبل الرياضيون على المكملات الغذائية بهدف رفع مستوى أدائهم خلال تمرينات اللياقة البدنية، حيث يتناولونه بهدف استكمال الغذاء وليس كبديل عنه.
وتشمل المكملات الغذائية نطاقاً واسعاً من المنتجات، يشبه الفيتامينات والمعادن والأعشاب والمنتجات النباتية والأحماض الأمينية، فضلاً عن مواد مثل الأنزيمات والهورمونات والمركزات والخلاصات ونواتج التمثيل الغذائي.
ويدعو المختصون إلى توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية، إذ يجب أن يتم الأمر تحت إشراف طبي، مع الحرص على قراءة المعلومات الغذائية الموضّحة على العبوة.
وفي حال تناولها الفرد بكميات مفرطة، فإنها من الممكن أن تحمل آثاراً جانبية كالإعياء والإسهال وتساقط الشعر، وبعض المشكلات الصحية، كحصيات الكلى أو تلف الكبد والعصب، وقد تؤدّي إلى الوفاة أحياناً.
عدد اليوم
