عدد اليوم
أبوظبي (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حضر سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، مساء أمس، حفل الاستقبال بمناسبة العرس الجماعي السادس لأبناء منطقة البطين، وذلك في مجلس البطين بأبوظبي.
كما حضر الحفل، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وهنأ سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والشيوخ العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنين لهم حياة أسرية هانئة ومستقرة.
العرسان: المبادرة تدعم الاستقرار الأسري وتجسّد روح التعاون والتكافل في المجتمع
أشاد العرسان وعائلاتهم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العرس المنظم من قبل مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد لـ 14 شاباً في مجلس البطين في أبوظبي.
ووجهوا الشكر إلى القيادة الرشيدة على هذه اللفتة الكريمة، مشيرين إلى أن الخطوة ستسهل على الشباب فتح بيوت دون اللجوء إلى الاقتراض، مما سينعكس على استقرار عائلاتهم.
وأكدوا أن هذه المبادرة تشجع الشباب على الزواج، وتجعل العائلة تقدم على حياتها الجديدة دون ديون متراكمة، منها تكاليف العرس التي قالوا إنها لا تقل عن 500 ألف درهم، مشيرين إلى أن تحمل القيادة الرشيدة هذه الأعباء وتأمين تكاليفها يعزز ويجسّد روح التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع، ويرسّخ قيم التكافل من أجل القضاء على مظاهر البذخ والإسراف، وتكوين أسر جديدة متماسكة مستقرة.
وشكر سيف بن زيتون المهيري، القيادة الرشيدة على ما توليه للشباب من اهتمام، بما يسهم في تخفيض تكاليف الزواج، ودفع أزواج المستقبل إلى بدء حياتهم الزوجية خالية من أعباء الديون والتكاليف الباهظة التي تثقل كاهل العريس في بداية حياته، وقد تتسبب في خلافات بين الزوجين في السنوات الأولى لتنتهي بهم إلى الطلاق.
وثمن خلفان مطر بروضة المزروعي، تشجيع الشباب على الزواج من خلال تنظيم الأعراس الجماعية، لما فيه مصلحة للشباب والمجتمع بالدرجة الأولى، متمنياً أن تصبح الأعراس الجماعية عادة وممارسة لجميع الشباب في مختلف إمارات الدولة، داعياً الشباب إلى عدم التردد في الانضمام إلى الأعراس الجماعية، واستغلال النفقات التي ينفقونها على الحفلات في أمور أخرى، تسهم في نشأة أسرة صالحة مستقرة.
وثمن سلطان محمد المهيري، المبادرة، وقال: نشكر القيادة الرشيدة التي مكنت مبادرتها من إعفاء كل عريس من حوالي 500 ألف على الأقل، مما يوكد حرصها على توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن، ومساعدة الشباب على الزواج وتكوين الأسرة المتماسكة والمستقرة.
كما ثمن تبني الأعراس الجماعية وإقناع الشباب بها، بما يحد من العنوسة ويوقف استنزاف إمكانات الشباب، ويبعد عن المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزفاف.
وثمن محمد علي المهري هذه المبادرة، قائلاً إن الشباب وحدهم يدركون أهمية مثل هذه المبادرة التي تجنبهم بدء حياتهم بالديون، مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة باستقرار دعائم الأسرة الإماراتية وتوفير الدعم، اقتداء بمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس قاعدة العمل الاجتماعي التكافلي.
وقال محمد المزروعي، إن مبادرات القيادة الرشيدة وأفضالها على هذا الشعب لا تحصى، وما هذه إلا إحدى مكرماتها العديدة التي تخفف عن الشباب أعباء الزواج، وتساعدهم على الزواج المبكر، من خلال الترشيد في النفقات، وخفض التكاليف، والمساعدة على بناء أسر مستقرة، بعيداً عن شبح الديون والقروض البنكية.
وأوصى المتزوجين بالابتعاد عن البذخ والتباهي اللذين يدمران كيان الأسرة في بداية مسيرتها، وأن يحافظوا على الود وطمأنينة الأسرة واستقرارها.
وأشاد أهالي العرسان بهذه المكرمة واللفتة الكريمة من القيادة الرشيدة، مؤكدين حلها معضلات مادية كانت مطروحة للشباب، بما يسهم في استقرار البيوت والعائلات في بداية تكوينها.
وأشاروا إلى أهمية الأعراس الجماعية وإسهاماتها المفيدة في حياة المواطنين، وشكروا القيادة الرشيدة على الجهود المخلصة التي تبذلها من أجل راحة وسعادة المواطن.
