الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

95 قتيلاً برصاص الأمن واشتباكات وتفجيرات في سوريا

95 قتيلاً برصاص الأمن واشتباكات وتفجيرات في سوريا
22 يناير 2012
أفادت آخر حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية على موقعها بالإنترنت أن ما لا يقل عن 95 سورياً لقوا مصرعهم أمس برصاص الأجهزة الأمنية وانفجارين استهدفا حافلة كانت تقل مساجين واشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين عنها، إضافة إلى جثث عثر عليها في برادات مستشفى وأخرى في العراء. وقالت الهيئة إن 77 قتيلاً سقطوا في إدلب، بينهم 60 جثة عثر عليها الأهالي في برادات المستشفى الوطني في المدينة المضطربة، وعلى كثير منها آثار تعذيب، مبينة أن 10 جثث كانت لنساء، إضافة إلى 15 أخرى تعود إلى مساجين لقوا مصرعهم أمس بانفجارين استهدفا حافلة كانت تقلهم في منطقة بين أريحا وإدلب. كما حصد رصاص الأجهزة الأمنية 16 مدنياً، بينهم 6 في ريف دمشق، ومثلهم في حمص، واثنان في حلب وقتيل واحد في كل من دير الزور وحماة واللاذقية ودرعا. وكانت المعارضة السورية والجهات الرسمية اعلنت في وقت سابق مقتل 15 سجيناً، وإصابة 32، بينهم 6 من الشرطة بانفجارين استهدفا أمس حافلة تابعة للأمن كانت تقلهم بمحافظة إدلب، بينما لقي 9 عسكريين منشقين مصرعهم باشتباكات مع الجيش النظامي في منطقة جبل الزاوية بالمحافظة نفسها شمال غرب سوريا. وذكر المرصد السوري حقوق الإنسان أن 9 عسكريين آخرين، بينهم 4 ضباط، إضافة إلى جندي متمرد قتلوا أيضاً باشتباكات مع منشقين بمدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، كما لقي عنصر أمني مصرعه باشتباك مماثل عند حاجز في بلدة كفرنبل بجبل الزاوية، في وقت عثر فيه على جثامين 3 عسكريين، بينهم ضابط برتبة ملازم أول. وبالتوازي، أعلنت وكالة الأنباء السورية مساء أمس مقتل 3 عناصر من “مجموعة إرهابية مسلحة” أثناء محاولتها التسلل ليل الجمعة السبت عبر الحدود السورية اللبنانية بمنطقة تلكلخ في ريف حمص، مبينة أن بقية أفراد المجموعة لاذ بالفرار باتجاه الأراضي اللبنانية. من ناحيته، أكد الرائد المظلي المنشق ماهر النعيمي من مقره في تركيا متحدثاً باسم الجيش السوري الحر أمس، أن هذا الجيش سينفذ “عمليات كر وفر” و”كمائن” للدفاع عن المدنيين في منطقة الزبداني الواقعة على بعد 45 كلم شمال غرب دمشق، والتي انسحب منها الجيش النظامي قبل أيام تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية والخسائر التي تعرض لها خلال 6 أيام من الاشتباكات الأسبوع الماضي قبل التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين الجانبين. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارين استهدفا حافلة تابعة للأجهزة الأمنية كانت تقل سجناء بمحافظة إدلب مما أسفر عن مقتل 15 سجيناً، فيما أفاد مصدر رسمي بمقتل 14 موقوفاً وإصابة 26 آخرين و6 من عناصر الشرطة المرافقة. وذكرت الوكالة السورية للأنباء “استهدفت مجموعة إرهابية سيارة تابعة لقوات حفظ النظام تنقل الموقوفين في منطقة المسطومة بين أريحا وإدلب..مما أدى إلى مقتل 14 وإصابة 26 من الموقوفين”. ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي أن الاستهداف تم على مرحلتين مما أدى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى. وقالت إن “6 من عناصر الشرطة المرافقين لسيارة نقل الموقوفين أصيبوا جراح بعضهم خطيرة.. المجموعة الإرهابية المسلحة استهدفت أيضاً سيارات الاسعاف التي قدمت لإسعاف المصابين”. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر صباح أمس، أن قوات الأمن تشتبك مع جنود منشقين انضموا للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في منطقة جبل الزاوية بإدلب قرب الحدود مع تركيا. وذكر أنه تم العثور على جثث 3 عسكريين، بينهم ضابط برتبة ملازم أول جنود قرب قرية بابولين بالمنطقة نفسها. وأضافوا أن قوات الأمن اعتقلت في قرية أبلين بجبل الزاوية في محافظة إدلب 7 أشخاص أمس، بينهم 4 من أسرة واحدة. من جهة أخرى، أفاد المرصد بأن 9 عسكريين، بينهم 4 ضباط من الجيش السوري ومنشق قتلوا خلال اشتباكات جرت مع منشقين في بلدة تقع بمحافظة إدلب نفسها. ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن ضابط منشق في المنطقة في اتصال هاتفي مع فرانس برس قوله “إن اشتباكات جرت بين الجيش وجماعة منشقة على المدخل الشمالي لمدينة معرة النعمان أسفرت عن مقتل 9 عسكريين، بينهم 4 ضباط، إضافة إلى منشق”. وفي هذه المنطقة أيضاً، تحدث المرصد في بيان عن اشتباكات عنيفة بين الجيش ومجموعات منشقة في بلدة كفرنبل بجبل الزاوية استخدم خلالها الجيش الرشاشات الثقيلة، مشيراً إلى “مقتل عنصر أمن على الحاجز الغربي في البلدة”. وأضاف في بيان منفصل أن اشتباكات عنيفة أخرى تدور بين الجيش ومجموعات منشقة بين بلدتي احسم والبارة بجبل الزاوية، مشيراً إلى أنه لم ترد أي أنباء عن إصابات. وفي ريف دمشق، أفاد مدير المرصد الحقوقي في اتصال هاتفي لـ”فرانس برس” بأن “رجال الأمن اطلقوا النار على مشيعين شاركوا في جنازة شخص قتل في دوما أمس الأول، مما أسفر عن جرح 25 شخصا، بينهم 4 بحالة حرجة”. وأشار رامي عبد الرحمن إلى أن نحو 20 ألف شخص شاركوا في التشييع”. وفي أعمال قمع أخرى ذكرت تقارير تلفزيونية أن قتالاً ضارياً اندلع في منطقة جسر الشغور قرب الحدود التركية، بين الجيش السوري وجنود انشقوا لينضموا لمعارضي الأسد من دون ذكر المزيد من التفاصيل. إلى ذلك، أكد الرائد المظلي المنشق ماهر النعيمي انسحاب الجيش النظامي من الزبداني التي ينشط فيها عناصر الجيش الحر. إلا أنه عبر عن اعتقاده بأن الانسحاب “قد يكون تكتيكياً لبضعة كيلومترات إلى الخلف بهدف إعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات أخرى”. وتخوف من أن “يكون النظام يخطط للزبداني ما خطط له في حماة والرستن” اللتين شهدتا عمليات اقتحام وقمع عنيفة. وقال النعيمي إن “الأسلحة التي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا تسمح بالمواجهة مع الجيش النظامي. رؤيتي العسكرية أننا.. سنستفيد من طبيعة الأرض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة”. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أعلن تراجع القصف الذي شهدته الزبداني على مدى 6 أيام الأسبوع الماضي بعد اتفاق لوقف النار مع قيادات المدينة الواقعة على الحدود اللبنانية الأربعاء المنصرم، مؤكداً “تكبد الجيش خسائر بالعتاد والأرواح”. وأكد الرائد النعيمي المنشق عن الحرس الجمهوري أن الجيش الحر مستمر في الدفاع عن النفس وعن المدنيين في جميع المناطق السورية. وقال “إن الشعب السوري والجيش الحر لن يتراجعا”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©