الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إلهام الأميري: الفحوصات الدورية للسكري مهمة لجميع أفراد العائلة

إلهام الأميري: الفحوصات الدورية للسكري مهمة لجميع أفراد العائلة
15 نوفمبر 2018 02:27

أحمد مرسي (الشارقة )

دعت الدكتورة إلهام الأميري، استشارية أطفال السكري والغدد الصماء، نائب مدير جمعية أصدقاء السكري بالشارقة، أفراد الأسر كافة بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالكشف عن السكري، وخاصة لمن هم فوق سن الـ 45.
وأكدت أهمية مثل هذه الفحوصات الطبية، للتعامل مع الحالات المرضية، بصورة مبكرة، حال اكتشاف، إصابتهم بالمرض، وذلك لسهولة تقديم العلاج لهم وعدم تعرضهم لمضاعفات لاحقاً.
وكشفت عن أن هناك أمراً مهماً يجب الانتباه له، وهو «سكري الرضع»، والذي يصيب الأطفال في مرحلة الرضاعة، وذلك بسبب مرض جيني نادر يصيب الأطفال بعد الولادة، وهو يعتبر من الحالات المرضية النادرة، وأن على الأم الانتباه للأمر وبالتالي التعامل مع الطفل الرضيع لتحديد العلاج.
وقالت: إن هناك علاجاً حالياً لطفل رضيع مصاب بالسكري، حيث ترددت الأم على العيادة، وتبين إصابة طفلها بالمرض، بعد أن لاحظت عليه سرعة التبول بصورة مستمرة عليه، مشيرة إلى أن الفحوصات المفاجئة وغير الدورية للأشخاص، أثبتت إصابة أشخاص كثيرين بالنوع الثاني من مرض السكري، من دون دراية أصحابها، كما وأن الدراسات الحديثة أثبتت إصابات عديدة بالمرض لأشخاص لم يكونوا على دراية بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.
وأفادت بأن منظمة الصحة العالمية حددت موضوع الأسرة هذا العام فيما يخص الاحتفال باليوم العالمي للسكرى وهو ما يؤكد ضرورة إجراء فحوصات طبية شاملة لكافة أفراد الأسرة وبصورة مستمرة.
وطالبت أولياء الأمور بأهمية القيام بفحوصات طبية لأطفالهم حال وجود أي متغيرات في السلوكيات العادية لديهم، وخاصة ظهور أعراض مثل كثرة شرب المياه والتبول الكثير واللاإرادي والخمول وفقدان الوزن والإرهاق والتعب وغيرها من الأعراض الأخرى التي قد يتعرض لها مريض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال.
وقالت: إن العيادات الطبية المتخصصة بالسكري اكتشفت حالات مرضية كثيرة لأطفال يعانون من السكري من النوع الثاني وإن أهاليهم لم يكونوا على دراية بمرضهم، مشيرة إلى أن 80%من المرضى من النوع الثاني من السكري يمكن الوقاية منه.
وأكدت ضرورة أن ينتبه أولياء الأمور لتلك الأعراض لدى الأطفال وعدم التأخر في فحصهم، وبالتالي السرعة في تعريفهم وتثقيفهم حول المرض وأعراضه ومضاعفاته وطريقة التعايش معه وذلك من خلال مختصين، يقومون بتثقيفهم حول كيفية حساب «الكربوهيدرات» الموجودة في كل وجبة، وهي مصدر الطاقة للجسم والدماغ، لتحقيق الموازنة بين كمية الطعام والشراب المتناولة والأنسولين، وذلك لتحقيق مستويات طبيعية للسكر ليعيش الأطفال حياتهم الطبيعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©