عدد اليوم
عمر الحلاوي(العين)
أطلقت بلدية العين، مبادرة بنك العطاء لتشجيع موظفيها وسكان المدينة على إنجاز ساعات محددة للتطوع سنوياً، عبر التوقيع على «شيك العطاء» بتحديد ساعات التطوع التي يمكن إنجازها، ويمنح الفائزون حسب الفئات جوائز سنوية، وفق الدليل الإرشادي للعمل التطوعي الذي وضعته بلدية مدينة العين.
ووقع محمد مصبح الكتبي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية، ورئيس فريق التطوع على شيك العطاء، وذلك بإنجاز 50 ساعة تطوع سنوياً، جاء ذلك في ملتقى العين التطوعي الثاني الذي نظمته البلدية صباح أمس تحت عنوان، «العطاء على نهج زايد»، بمشاركة رواد العمل التطوعي الأول، محمود وحيد الفائز بجائزة صانع الأمل العربي الأول الذي كرمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسعود الكعبي الإعلامي الإماراتي، وسامية التميمي رائدة العمل التطوعي، حيث استعرضوا إنجازاتهم، ومشاريع التطوع وتجاربهم الشخصية.
وأعلنت بلدية مدينة العين عن فتح باب المشاركة في مسابقة التطوع السنوي، وفق ضوابط دليل التطوع، والذي يشترط تسجيل واعتماد ساعات التطوع ووضع آليات عمل معينة للتقييم، ويتكون فريق بلدية العين للتطوع من 11 موظفاً فيما يبلغ عدد الموظفين المتطوعين مع الفريق نحو 50 موظفاً.
وبلغ عدد المتطوعين المسجلين في مبادرة بنك العطاء في يومها الأول خلال الفعالية أكثر من 130 متطوعاً من الحضور، سجل كل منهم 4 ساعات تطوع خلال الفعالية، بمجموع كلي تجاوز 520 ساعة تطوع.
واستعرض ملتقى العين التطوعي فيلماً يوضح مسيرة العمل التطوعي على نهج زايد، بالإضافة إلى سلسلة من قصص التطوع والتجارب التي قدمها الضيوف من رواد العمل التطوعي بهدف دعم السلوك الإنساني المتمثل في التطوع، بما يخدم المجتمع، ويقدم صورة مشرفة تعبر عن ثقافة وموروث دولة الإمارات وأبناء زايد في هذا المجال.
وتضم جائزة بلدية مدينة العين للتطوع عدة فئات على مستوى القطاعات والفرق والأفراد التي تهدف إلى نشر ثقافة التطوع، وتشجيع جميع العاملين في المؤسسة للمشاركة في المجال التطوعي، ويأتي الملتقى فرصة لاستعراض أهم الإنجازات والمشروعات التطوعية، والوقوف على أبرز التجارب الشخصية في مجال التطوع، وهذا ما يجعل الحاجة ماسة إلى وجود ملتقى يجمع هذه الخبرات ضمن منصة واحدة للخروج بأفضل النتائج.
وتسعى بلدية مدينة العين بالسير قدماً في مسيرة العمل التطوعي، وعلى نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وحتى يومنا الحالي، ليكون وطننا نموذجاً مثالياً، يحمل معاني الخير والتقدير، ويتسابق في مجالات الخير ومد يد العون، وتقديم مشروعات تنموية تسهم في رفعة المجتمع.
