6 نوفمبر 2010 23:24
واشنطن (وكالات) - أمرت محكمة استئناف أميركية قاضياً بإجراء تدقيق أكبر في علاقات معتقل موريتاني في سجن جوانتانامو الأميركي في كوبا مع تنظيم “القاعدة” وإرجاء الإفراج عنه. وكان القاضي جيمس روبرتسون أمر في مارس الماضي بإطلاق سراح محمدو ولد صالحي قائلا إن إدارة الرئيس أوباما لم تقدم الدليل على أنه كان عضواً بالقاعدة وقت اعتقاله في بلده أواخر عام 2001. وأمرت محكمة الاستئناف الأميركية بمقاطعة كولومبيا القاضي روبرتسون بإعادة النظر في قراره في ضوء أحكام جديدة وسعت صلاحيات اعتقال الأشخاص المشتبه بضلوعهم في الإرهاب والذين كانوا من أعضاء تنظيم “القاعدة”. واتهمت إدارة اوباما صالحي بمبايعة “القاعدة” في اوائل عام 1991 وبمساعدة أعضاء التنظيم من آن لآخر على مدى السنوات العشر التالية بما في ذلك تقديم أموال ومعونة أخرى لعناصر التنظيم. واستأنفت إدارة أوباما الحكم الذي اصدره روبرتسون. وجاء في تقرير لجنة التحقيق في هجوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة أن صالحي التقى اثنين من خاطفي الطائرات وزميل الغرفة لخاطف ثالث في عام 1991 وشجعهم على الذهاب إلى أفغانستان للتدريب.
عدد اليوم
