الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبد المهدي: الدور الأميركي يزيد تعقيد الأوضاع

7 أكتوبر 2006 01:20
بغداد - رويترز: قال نائب رئيس الجمهورية في العراق عادل عبد المهدي إن مراكز القرار تزداد الامر الذي يقف في طريق حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الشيعة في اتخاذ القرارات لحل المشاكل الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد· وأضاف أن الكتل السياسية العراقية والأميركيين والقوات المتعددة الجنسيات باتت كلها مراكز قرار مما يضيف إلى مشاكل الحكومة ويعرقل عملها· لكن عبد المهدي وهو أحد نائبي رئيس الجمهورية وزعيم إسلامي شيعي كبير قال إن التدخل الأميركي في العراق عامل مهم في المشكلة· وقال في مقابلة مع رويترز ''هناك مراكز قرار عديدة· منذ اليوم الأول لسقوط الطاغية وعدم تشكيل حكومة عراقية مؤقتة تتخذ القرارات ازدادت مراكز القرار· لقوات المتعددة الجنسيات مركز قرار الأميركان مركز قرار دخول كتل سياسية كثيرة دفعة واحدة إلى تجربة الديمقراطية لم تنظم بالشكل الكافي الحكومة والبرلمان ومجلس الرئاسة· كل هذه الأمور تحتاج إلى تكييف جديد ينسجم مع الوضع الديمقراطي الجديد''· وأضاف في مقابلة أجريت معه أمس الأول ''أخطر قضية اليوم في العراق أمنيا وسياسيا واقتصاديا هي القدرة على اتخاذ القرار''· وأضاف عبد المهدي أن حكومة نوري المالكي وجدت منذ توليها السلطة في أبريل الماضي أن كل قرار تتخذه يواجه بمعارضة من الأقلية العربية السنية أو الأكراد أو من منافسين شيعة· ومضى يقول ''يجب على الحكومة ان تتجاوز هذه العقبات ويجب على البرلمان أن يساعد الحكومة ويجب على الحكومة أن تساعد البرلمان ويجب على الكتل السياسية أن تساعد الجميع لتسهيل اتخاذ القرار سياسيا وأمنيا واقتصاديا وفي العلاقات الخارجية''· ويشكو ساسة آخرون من الشيعة مؤخرا من أن الضغوط الأميركية لتشكيل نظام فيه تقاسم للسلطة بين الجماعات الرئيسية الثلاث في العراق يمنعهم من ممارسة حكم الأغلبية بشكل حاسم· واضاف أن هناك حاجة أيضا كي يتراجع الجيش الأميركي إلى دور داعم للحكومة العراقية· وأضاف ''عندما يكون الوجود العسكري غير مقنن باتفاق أمني بالتالي لا يمكن رصد ومعرفة حركة القوات ولا يمكن المسؤول العراقي أن يتصرف بأرضه بقواته بالشكل المناسب''· '' وتابع قائلا ''النقاش في وجود علاقة واضحة· قواعد العلاقة الآن لا تزال غير واضحة وغير مقننة· نحن في كل مرة نناقش هذه المسألة الى حد الان لم تحسم ويجب ان تحسم''· وقال عبد المهدي ''العراق الان هو بلد ذو سيادة والدول الصديقة دورها دور داعم· الأمم المتحدة دورها دور داعم· بالتالي المبادرة والكلمة الواضحة هي للعراق·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©