الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس لجنة التحكيم: المنافسة على الصدارة قوية والفوارق ضئيلة

7 أكتوبر 2006 00:58
دبي - الاتحاد: أكد الأستاذ الدكتور سامي عبد الفتاح رئيس لجنة التحكيم الدولية ان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قد استوى عودها وأصبحت في صدارة المسابقات القرآنية بعدما اكتسبت الخبرة على مختلف المستويات حتى أصبح المتسابقون أنفسهم يعرفون الطريقة بالنسبة للاختبار رغم أنهم يتغيرون كل عام· وأشار الدكتور عبد الفتاح إلى ان جائزة دبي أضحت مسابقة عالمية لما تمتلكه من مميزات يأتي على رأسها حسن التنظيم والترتيب من قبل اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، وكذلك تعدد الروايات التي يقرأ بها المتسابقون بالإضافة إلى مشاركة أبناء الجاليات الإسلامية في الدول الغربية وهذا يدلل على ذيوع المسابقة وانتشار صيتها في كل مكان من أرجاء العالم· وأوضح فضيلته ان مستوى المتسابقين في تلك الدورة يتراوح بين الضعف والقوة وهذا أمر لابد منه في أي مسابقة، إلا ان جميع المشاركين في المسابقة يتمتعون بحفظ كامل ومتقن للقرآن، مع الأخذ في الحسبان انه توجد بعض الفروق الفردية التي تميزهم عن بعضهم· وكشف رئيس لجنة التحكيم ان المراكز الأولى سيكون عليها تنافس قوي جدا لدرجة ان الفارق بين أصحاب المراكز العشرة الأولى وخاصة المراكز الثلاثة سيكون طفيفا بل سيكون جزءا من الدرجة· وعن تفعيل المسابقات القرآنية، ذكر الدكتور عبد الفتاح ان القرآن باب كبير للتنافس لقول الحق (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، مشيرا إلى نموذج مسابقة دبي التي تأتي كل عام بجديد وتضيف ما يجعلها أكثر تشويقا وفائدة· وأكد رئيس لجنة التحكيم للمسابقة القرآنية أن مسابقة دبي تستقطب العديد من المتسابقين الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة من قبل بلدانهم وهو ما جعل للجائزة ميزة تختلف عن مثيلاتها من المسابقات القرآنية الأخرى في الدول العربية والإسلامية، منوها الى دور الحافز التشجيعي الكبير الذي كان وراء تشجيع الناشئة على الإقبال على المشاركة في هذه المسابقة التي يحصل فيها الأول على ربع مليون درهم· وأوضح الدكتور عبد الفتاح أن اختيار لجنة التحكيم الدولية أمر دقيق للغاية بالنسبة لجائزة دببي وهذا ما يجعلها مختلفة عن باقي المسابقات· من جهة ثانية يؤكد كبرو محمد مستشار أول بالسفارة الموريتانية أنه مواظب على حضور فعاليات المسابقة القرآنية لجائزة دبي للقرآن الكريم ولمدة ست سنوات متتالية مشيرا إلى أنها تتطور سنة بعد أخرى مقدرا الجهود التي تقوم بها اللجنة المنظمة حتى بلغت هذا الشأن العظيم· وقال إن الجائزة أصبحت مؤسسة كبيرة من مؤسسات العالم الإسلامي وهي مؤتمر سنوي يضم في كل عام النخبة من حفظة القرآن الكريم والعلماء والمحكمين والقمم في معرفة علوم القرآن· وحول قراءة المتسابق الموريتاني قال إن الموريتانيين يحبون كتاب الله عز وجل ويقبلون على حفظه وتجويده بقراءتي ورش وقالون عن نافع وهما من أصعب القراءات على عكس قراءة حفص ، مشيرا إلى أن المتسابق الموريتاني كان أداؤه رائعا وكأنه الشيخ محمود خليل الحصري، ولكنه اضطرب في السؤال الخامس وقال إننا نستعين بأنظمة عربية أصيلة على حفظ القرآن· وعن اختيار الدكتور زغلول النجار شخصية العام الإسلامية قال إن هذا الاختيار صادف أهله فالدكتور زغلول النجار هو من أفضل من خدم مجال الإعجاز العلمي في القرآن، عن طريق المؤلفات والكتب والمحاضرات والندوات والمناظرات ونجح نجاحا كبيرا في هذا المجال· الأسئلة ليست معقدة أشار رئيس لجنة التحكيم إلى أن جائزة دبي تختلف من الناحية الفنية والتشجيعية، خاصة أن هناك اختبارا مبدئيا يعقد للمتسابقين فور وصولهم إلى دبي من خلاله يتم استبعاد غير المؤهلين لأداء الاختبارات النهائية، منوها الى أن فنيات التحكيم من قبل اللجنة التحكيم الدولية تعتمد على الدقة المتناهية، حيث يختلف النقاط الممنوحة للمتسابق وفقا للأحكام ، حتى أننا نحسب نصف الخطأ وكذلك الخطأ الكامل، وهذه كلها أمور منصوص عليها في اللائحة التنفيذية للجنة الفنية للجائزة، لافتا إلى أن هناك أخطاء جوهرية يختص بردها المحكم المكلف بتصحيح الأخطاء وضبط الأداء، منوها أن الأسئلة الموجهة إلى المتسابقين عادية فهي ليست معقدة، حيث لا يوجد فيها متشابهات مما جعلها ميسرة للحافظ الجيد والمتميز·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©