الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بيانات اقتصادية أميركية سلبية تهبط بالدولار

بيانات اقتصادية أميركية سلبية تهبط بالدولار
16 فبراير 2008 00:17
تراجع الدولار مقابل الين أمس بعدما قال بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي: إن مؤشره للإنتاج الصناعي سجل في فبراير أكبر انخفاض شهري على الإطلاق مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة· وهبط الدولار إلى 107,38 ين من حوالي 107,60 ين قبل صدور التقرير· وفي أسواق العملة أيضاً، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوع مقابل الدولار أمس مع انحسار التوقعات لخفض وشيك في سعر الفائدة بمنطقة اليورو في أعقاب تصريحات لصناع سياسات في البنك المركزي الأوروبي مفادها أن رؤى تيسير السياسة النقدية مضت أبعد مما ينبغي· وقال أكسل فيبر عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أمس الأول الخميس: إن توقعات السوق لتخفيضات الفائدة في منطقة اليورو غير منسجمة مع اتجاه التضخم· كما صدرت تصريحات مماثلة بشأن اتجاهات الفائدة عن عضو المجلس التنفيذي خوسيه مانويل جونزالز- بارامو، الأمر الذي حدا بالمستثمرين إلى تقليص توقعاتهم قليلاً لحجم خفض الفائدة المنتظر في منطقة اليورو· وقال ديفيد بايس محلل العملة لدى ''سيتي جروب'': ''اليورو أقوى قليلاً بوجه عام بعدما أوقفت تصريحات فيبر توقعات خفض فائدة (المركزي) الأوروبي سريعاً''، وأضاف: ''تظهر التصريحات أنه سيكون من الصعب على تريشيه أن يبني إجماعاً بسبب الانقسام الناشئ بين الأعضاء الأكثر تشدداً بالبنك مثل فيبر وأولئك الذين يتطلعون لخفض الفائدة''· وفي تلك الأثناء، تعززت توقعات خفض الفائدة الأميركية بدرجة أكبر بعد تعهد بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بالتحرك حسبما تمليه الحاجة لدعم نمو الاقتصاد ومعالجة مخاطر الانكماش· ولامس اليورو 1,4665 دلار، وهو أعلى سعر له في أسبوع، وتراجع مؤشر الدولار إلى38,76 وهو أدنى مستوى في أسبوع· وارتفع الدولار 0,3 في المائة مقابل الين ليصل إلى 108,25 ين، لكنه لايزال دون أعلى مستوى في شهر 108,61 ين الذي سجله في الجلسة السابقة· وقال بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي أمس: إن مؤشراً لنمو الإنتاج الصناعي في الولاية تراجع للشهر الرابع على التوالي في فبراير ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أبريل ·2003 وتراجع مؤشر ''امباير ستيت'' إلى سالب 11,72 في فبراير من موجب 3,9 في يناير، وتوقع محللون استطلعت ''رويترز'' آراءهم أن تبلغ قراءة المؤشر ·0,6 كما أظهر تقرير للحكومة الأميركية أمس الجمعة أن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 1,7 في المائة في يناير الماضي، بينما زادت أسعار الصادرات بنسبة 1,2 في المائة، فيما يعد أكبر زيادة منذ يناير عام ·1989 وبلغ متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته ''رويترز'' للزيادة في أسعار الواردات 0,4 في المائة وأسعار الصادرات 0,3 في المائة· وعدلت وزارة العمل أيضاً تقديرها لأسعار الواردات في ديسمبر إلى انخفاض بنسبة 0,2 في المائة بدلاً من تقديرها السابق أنها لم تشهد أي تغيير، وارتفعت أسعار الصادرات بنسبة 0,4 في المائة في ديسمبر· وكانت أسعار النفط والمواد الغذائية من العوامل الأساسية في ارتفاع أسعار الواردات بصفة عامة، وزادت أسعار استيراد النفط بنسبة 5,5 في المائة في يناير لتصل الزيادة على مدار 12 شهراً إلى 66,9 في المائة وتسجل بذلك أعلى مستوى منذ أكتوبر عام ·2004 وبلغت الزيادة السنوية في أسعار الواردات في يناير 13,7 في المائة فيما يعد أكبر زيادة منذ 1982 عندما بدأت الوزارة تتبع البيانات·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©