عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مجموعة الاتحاد للطيران مؤخراً بتخريج 233 من الكوادر الوطنية في حفل تخرج خاص أقيم في أبوظبي، وحمل شعار دفعة «عام زايد».
حضر الحفل الذي أقيم في جامعة زايد، معالي أحمد بن علي الصايغ وحمد عبدالله الشامسي ومحمد حارب سلطان اليوسف، أعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، وعدد من فريق الإدارة العليا في المجموعة، إلى جانب المئات من أهالي وأصدقاء الخريجين.
ونجح الخريجون في إتمام برنامج التطوير المهني المبتكر والناجح للمجموعة والذي شهد تطورات كثيرة منذ إطلاقه عام 2006، حين لم يكن في «الاتحاد للطيران» أكثر من 60 موظفاً إماراتياً. ويشكل الإماراتيون القسم الأكبر من الموظفين في مختلف إدارات المؤسسة، بما فيها فريق الإدارة العليا والمطارات العالمية، مع خطط طموحة لزيادة هذه الأعداد، خاصة عدد الطيارين بنسبة 40%، خلال العقد التالي من الزمن.
وقال محمد مبارك فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: «لطالما كانت الشركة رائدة في مجال تطوير الكوادر الوطنية، منذ تأسيسها في عام 2003. وها نحن اليوم نعبّر عن فخرنا بتخريج دفعة جديدة من قادة المستقبل من الشباب والشابات والاحتفال بإنجازاتهم وتفوقهم. كما أننا سعداء بتخطي 3000 مستفيد من البرامج خلال الخمسة عشر عاماً على انطلاق عملياتنا».
وقد انطلق قادة المستقبل في مسيرتهم المهنية مع «الاتحاد للطيران» خلال السنوات القليلة الماضية، وانضموا إلى عدة دورات تعليمية، فخضع 68 منهم لدورة تدريب مكثفة للطيارين، وأكمل 58 آخرون برنامج الهندسة الفنية، فيما أتّم الغالبية منهم، والبالغ عددهم 107 خريجين برنامج المديرين الخريجين.
وقاله توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «إن موظفينا هم أهم أصول (الاتحاد للطيران) ومكمن قوتها، ومع احتفال المؤسسة بمرور 15 عاماً على إطلاق عملياتها، من الجيد النظر إلى المساهمات التي يقوم بها هؤلاء الموظفون في مؤسستنا».
إلى ذلك، أبرمت كل من شركة طيران الخليج، و«الاتحاد للطيران»، مذكرة تفاهم، على هامش معرض البحرين الدولي للطيران.
وتشمل مذكرة التفاهم واسعة النطاق مجالات متنوعة، مثل العمليات التشغيلية لأنشطة الشراكة بالرمز المشترك بين أبوظبي والمنامة وشبكة الوجهات العالمية والتي تتجاوز المراكز التشغيلية الرئيسة لكل شركة.
كما تضم مذكرة التفاهم خططاً طموحة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الشركتين على الصعيد التجاري في مجال الشحن والهندسة وتجربة الضيوف، والاستفادة المثلى من مرافق تدريب الطيارين.
