للوهلة الأولى سيطر الذهول على المارة في شوارع مدينة بيرمنغهام الإنكليزية، عندما شاهدوا صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية جالسة على الرصيف، تتسول بملابس ممزقة وبالية! وتبادر إلى أذهان البعض أن الامير فيليب ربما يكون قد طرد زوجته صاحبة الجلالة خارج قصر باكينغهام فاضطرت إلى التسول كي تنفق على نفسها.
لكن الحقيقة طبقاً لما نشرته صحيفة "الرأي" الكويتية، هي أن تلك «المتسولة» لم تكن سوى تمثال متقن الصنعة ابدعه الفنان التشكيلي المشاكس ادغار اسكيلوفيتش الليتواني الجنسية الذي يعيش في بيرمنغهام.
الفنان التشكيلي البالغ من العمر (23 عاماً) قال أن ردود افعال المارة تباينت بين الاندهاش والذهول للوهلة الأولى، بينما ادرك آخرون سريعاً انهم امام تمثال بالحجم الطبيعي يجسد الملكة، مشيراً الى انه اضطر إلى نقل التمثال اكثر من مرة بسبب مطاردات رجال الشرطة وإصرارهم على منع تلك «المتسولة» من ممارسة عملها!
وأضاف قائلاً: «لكن الأمر العجيب هو ان المارة راحوا يعطون نقوداً لتمثال الملكة... والأعجب من ذلك هو ان متوسط حصيلة التسول بلغ 12 جنيهاً استرلينياً في الساعة، وهو المعدل الذي يوازي اكثر من ضعفي ما اكسبه في الساعة من وراء عملي في إحدى الحانات».
عدد اليوم
