ميثاء الشامسي تؤكد أهمية جهود الإمارات وألمانيا لدعم مسيرة المرأة

استضافت جامعة أوسنابروك الألمانية معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة كمتحدث رسمي في اجتماع متخصص حول المرأة والمهن للعام 2010 والتي تنظمه لدعم جهود المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا. وألقت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي كلمة نقلت فيها تحيات دولة الإمارات حكومة وشعباً للحكومة الألمانية، وأشادت بما وصلت إليه ألمانيا من تقدم علمي وتقني، مشيرة الى ما تقدمه كل من ألمانيا ودولة الإمارات من إسهامات بارزة في مجال دعم المرأة وتعزيز دورها في مجال العلوم والتكنولوجيا. وأضافت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدرك الأهمية القصوى للعلوم والتكنولوجيا على طريق تقدمها ولذا أنشأت كل مؤسساتها الكبرى طبقاً لأحدث ما وصل إليه العالم. وأوضحت أن جامعة الإمارات تأسست عام 1974 وقالت “نحن في قمة السعادة بما حققته من إنجازات في التعليم العالي والبحث العلمي”، مؤكدة أن معدل الإناث اللائي يشغلن وظائف في التعليم العالي وصل الى مستوى أعلى. وقد تم تبادل الهدايا بين معالي الدكتورة ميثاء الشامسي والدكتورة كريستينة هافيغهورست، وترأست معاليها حفل توزيع الجوائز على الفائزات تقديراً لإنجازاتهن وجهودهن المتميزة. وأعربت معالي ميثاء الشامسي عن شكرها للدكتورة كريستين هافيغهورست مسؤولة الشؤون الاجتماعية والمرأة والأسرة والصحة بسكسونيا السفلى على استضافتها في “اوسنابروك” ومنظمي الاجتماع المتخصص حول المرأة والمهن لعام 2010 وبردجيب كيمغيوس على تنظيم هذا الحدث وتسهيل مهمتها. ونقلت معاليها تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اللذين يدعمان رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تصبح مجتمعاً قائماً على المعرفة الى جانب تطلع الإمارات الى دولة كألمانيا لتساند مجهوداتها في اكتساب معرفة جديدة. وقالت إن المساواة في العمل بين الجنسين بالذات في مجال العلوم والتكنولجيا كانت دائماً محورا عمليا ولابد ان اذكر أنني طورت مهنتي كنتيجة لهذه الجهود والتي نقوم بها لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وعبرت عن سعادتها لمشاركتها في هذا الاجتماع. وأضافت “لقد قضيت معظم حياتي العملية في البحث العلمي وقمت بدراسات تعليمية عليا ما كان سبباً جعلني أبدى عاطفة تجاه العيش في بلد ولدت به جامعات البحث منذ 150 عاماً مضت”. وأكدت تميز الطريقة الألمانية الجديدة في البحث العلمي والتكنولوجيا والتي جلبت منافع ضخمة في عالم الصناعات الهندسية والكيميائية والصيدلية إضافة الى جوانب عديدة في العلوم. وأوضحت أن هذه التطورات في العلوم والتكنولوجيا لم تكن حكراً على جنس بعينه لكن خلال العقود الماضية عندما كان العالم وبخاصة العالم النامي يتحرك بجهود ناحية تمكين المرأة.. تحركنا بالتدريج ناحية المساواة بين الجنسين في العديد من القطاعات”.