عدد اليوم
استقبل وزير داخلية إيطاليا المتشدد ماتيو سالفيني، اليوم الأربعاء، 15 لاجئا و36 من طالبي اللجوء قادمين من أفريقيا في إطار عملية تدعمها الأمم المتحدة.
وتم إجلاء المهاجرين الـ51، ومعظمهم من النساء والأطفال، من ليبيا ونقلوا إلى النيجر المجاورة قبل نقلهم إلى أوروبا.
وقال سالفيني "هذه الشمس هي أفضل وسيلة للترحيب بهؤلاء الأطفال الذين أتمنى لهم، كأب، أفضل مستقبل، في ما أتمناه أن يكون بلدهم خلال خمسين سنة قادمة".
وفي حين أن سالفيني معروف بموقفه الصارم بشأن الهجرة، بدءً بقرار إبعاد قوارب الإنقاذ الخاصة بالمهاجرين من الموانئ الإيطالية، أصر الوزير على أنه ليس ضد المهاجرين الوافدين بشكل كلي. وأوضح سالفيني: "هدفي كان وما زال هو: فتح أبواب إيطاليا على مصراعيه أمام أولئك الذين يفرون من الحرب والمعاناة، وإغلاق أبواب إيطاليا أمام من يريدون أن يجلبوا الحرب إلى ديارنا".
ويرجع الفضل إلى سالفيني، الذي يقود حزب الرابطة اليميني المتطرف، في تخفيض عدد رحلات هبوط المهاجرين إلى حوالي 22 ألفا سنويا حتى الآن، مقارنة بحوالي 115 ألفا خلال عام 2017.
وخلال حديث للصحفيين في المطار العسكري قرب روما حيث هبط المهاجرون اليوم الأربعاء، تعهد سالفيني بالمزيد من "الممرات الإنسانية" بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كما تعهد الوزير الإيطالي بأن "تكون هذه هى الطائرة الأولى من سلسلة من الطائرات، فأنا ألتزم بذلك، لن تكون هذه مرة واحدة (لاتتكرر).... لأن عيد الميلاد يقترب".
