وصل ماهيندا راجاباكسه رئيس سريلانكا إلى الصين أمس، طلباً لدعم بكين مع تنامي ضغط الدول الغربية للتحقيق في مزاعم جرائم الحرب التي ارتكبت وتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين في عالم تجتاحه العواصف المالية. ويحضر راجاباكسه حدثاً رياضياً في شينتشين ثم يجتمع في وقت لاحق في بكين مع الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء ون جياباو. وصرح رئيس سريلانكا أمس الأول، أن التعاون الاقتصادي يتصدر جدول أعمال زيارته الحالية للصين. والصين هي أكبر دولة مانحة لسريلانكا. وتعهدت في يونيو الماضي، بتقديم 1.5 مليار دولار لخطة إعادة بناء سريلانكا بعد الحرب التي تكلفت 6 مليارات دولار. ومولت بكين بالفعل بناء محطة للطاقة وميناء جديداً.
وتعيش سريلانكا حالة سلام للعام الثالث على التوالي بعد أن قضت على التاميل الانفصاليين الذين تعتبرهم أكثر من 30 دولة منظمة إرهابية.