10 أغسطس 2011 00:55
رحبت المعارضة السورية أمس بالنداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية إلى النظام في سوريا، مؤكدة أنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وقال المعارض إبراهيم ملكي القيادي في حزب الشعب السوري “ان كلمة الملك عبدالله خطوة إيجابية نحو حل أزمة سوريا أو مفتاح حل الأزمة”، وأضاف أن الكلمة تدعو لوقف العنف ووقف السحل في الشوارع وحل الأزمة بشكل بعيد عن العنف. وتابع قائلا “الشعب السوري بدأ يشعر أنه ليس يتيماً في هذا العالم وأن هناك إخوة وأشقاء يقفون إلى جانبه في محنته”.
وقال المعارض السوري عبد الله الخليل عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان “نحن نرحب بأي موقف عربي يساهم في حل الوضع في سوريا ونعتبره موقفا إنسانيا، وما أعلنه الملك عبدالله نعتبره موقفاً إيجابياً يشعر بآلام الشعب، ونتمنى أن يعمل النظام السوري بمنطق الحكمة الذي أطلقه خادم الحرمين بدل منطق القوة الذي أثبت فشله.
وقال القيادي في حزب “اليكتي” الكردي المعارض حسن صالح “إن موقف الملك عبدالله إيجابي، وكان حريا بجميع الدول العربية أن يكون موقفها إيجابياً لوضع حد لسفك الدماء”.
المصدر: دمشق
عدد اليوم
