رأى وزير الخارجية المصري محمد عمرو أن الوضع في سوريا يتجه نحو نقطة “اللاعودة”، مؤكداً ضرورة التحرك السريع لوقف العنف. وقال عمرو للصحفيين “إن مصر تتابع بقلق شديد التدهور الخطير للأوضاع في سوريا”، معرباً عن خشيته من أن الوضع هناك يتجه نحو نقطة اللاعودة”. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مضيفاً “ان الإصلاح المخضب بدماء تراق وشهداء يسقطون بشكل يومي لا يجدي نفعاً”.
ودعا عمرو إلى تحرك عاجل لاستعادة الثقة المفقودة، كما دعا إلى توفير شروط لإقامة حوار وطني شامل يجمع كل أطياف المجتمع السوري. وحث دمشق على إجراء الإصلاحات على المستوى الوطني لتجنب مخاطر تدويل لا نريده ولا تحتمله المنطقة”.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية عبدالله ابو رمان امس ان الاردن يراقب عن كثب وباهتمام وقلق تطورات الاحداث في سوريا، معرباً عن أمل بلاده بان يتم وقف نزيف الدماء هناك وتغليب لغة الحوار والتوافق السلمي.
ودعا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أمس الحكومة السورية الى اتخاذ موقف جريء لوقف نزيف الدم في الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف مارس الماضي، مديناً قمع الحريات في سوريا.
وقال النجيفي في بيان “إن ما يحدث في سوريا الشقيقة من أحداث دامية إنما يحز في النفس ويدعونا من باب الحرص على مصالح الشعب السوري الشقيق الطلب من الحكومة السورية موقفاً جريئاً وشجاعاً لوقف نزيف الدم انطلاقاً من مسؤوليتها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات”.
وأضاف “حرصاً منا على وحدة الشعب السوري الشقيق، لا يسعنا الا الدعوة لانتهاج سبيل الحكمة وطول النفس السياسي في التعامل مع الدعوات المتعاظمة بين مختلف قطاعات الشعب السوري الشقيق”. مؤكداً ضرورة الإسراع بإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة على النظام السياسي برمته بما ينسجم وتحقيق تطلعات الشعب”.
عدد اليوم
