عقد نادي الشباب مساء أمس الأول مؤتمراً صحفياً حضره محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة النادي والبرازيلي كايو جونيور مدرب الفريق واللاعب الجديد المولدوفي الجنسية البرازيلي الأضل لوفانور وداوود علي لاعب الفريق، وتم خلال المؤتمر تقديم اللاعب الجديد، والكشف عن الصفقات الجديدة، إلى جانب الإعلان عن القميص الأخضر الجديد، الذي سيرتديه اللاعبون في الموسم المقبل.
وأكد محمد المري أن اختيار لوفانور جاء بناء على تشاور بين الإدارة الرياضية والجهاز الفني، حيث تم الاطلاع على العديد من الأسماء المرشحة، قبل أن نصل للخيار النهائي على لوفانور، بناء على المركز الذي يلعب به، وعمره والقدرات الفنية التي يملكها، مما دفع بالإدارة للتعاقد معه لمدة 4 مواسم، ونتمنى أن يكون اللاعب بحجم الثقة التي وضعت عليه من الإدارة والمدرب.
في الوقت نفسه، قال كايو: «لوفانور سيكون مفاجأة سعيدة في دوري الخليج العربي، كنت أعرف نوعية اللاعبين الأجانب في الشباب، من خلال متابعة مباريات الموسم الماضي، وتحدثت مع الإدارة، ولم يكن هناك خيارات كثيرة، حيث تم اختيار اللاعب هنريكه بناء على ما تم رصده من معلومات ومتابعات للاعب ونوعية المباريات التي لعبها».
وأعرب كايو عن سعادته لتجربته مع «الجوارح»، والبداية الجيدة للفريق استعداداً للموسم الجديد، وأثنى المدرب على الأجواء التي سادت الفريق خلال فترة المعسكر الخارجي في هولندا، حيث تميز المعسكر على كل المستويات، سواء نوعية التدريبات والتغذية وابتعاد الإصابات، ونوعية المباريات الودية التي لعبها الفريق وكانت جيدة، وهو سر سعادتي في بداية الموسم».
وأضاف: «في الفترة السابقة استطعت تكوين فكرة كاملة عن كل اللاعبين في الفريق، وأملك 15 يوماً إضافياً نلعب خلالها 3 مباريات حتى أستطيع ترتيب الأوراق الأخيرة بالنسبة للتشكيل الأساسي الذي يخوض أولى المباريات الرسمية، وأريد للفريق التفكير بشكل دائم في التحدي والمنافسة، وذلك عبر البحث عن الفوز في كل مباراة تلو أخرى، لذا نعمل على فترات قصيرة، من أجل أهداف قصيرة حتى نصل للهدف البعيد، وعندما تعمل مع اللاعبين على أهداف قصيرة المدى يكون أفضل للاعبين».
وأشار كايو جونيور إلى أن الهدف الأهم بالنسبة للفريق هو المباريات الثلاث الأولى، وبالطبع هناك ضغوطات على الفريق، ونعمل على تقليص تلك الضغوطات قبل صافرة بداية الموسم الجديد.
وقال لوفانور: «لم ألعب في البرازيل، حيث تركت بلادي مبكراً للاحتراف خارجياً، ولم يسبق لي التدريب تحت إشراف أي مدرب برازيلي، ورغم ذلك لديّ فكرة جيدة عن المدرب الجديد كايو جونيور، وأعتقد أنه سوف يساعدني على التطور والارتقاء بمستواي، خاصة مع تجربة اللعب الجديدة هنا في الدوري».
وأضاف: «الأمر الأول الذي شجعني على الحضور للدوري الإماراتي، هي الفكرة الايجابية والرأي الذي حصلت عليه عن الشباب من قبل العديد من الأطراف، بجانب أن العيش في دبي يعتبر أمراً مشجعاً وحافزاً لكل اللاعبين، الذين يرغبون في العيش في دار الحي».
من جانبه، أكد داوود علي أن المعسكر الذي خضع له الشباب في هولندا الشهر الحالي من أفضل المعسكرات التي خضع لها خلال فترة وجوده مع «الجوارح»، مشيداً عمل الجهاز الفني بقيادة جونيور الذي أحضر معه «بروفسور» في اللياقة البدنية والإعداد البدني، مما ساعدنا كلاعبين على الوصول سريعاً إلى جاهزية و«رتم» المباريات، وكانت بصمة المدرب واضحة سريعاً على اللاعبين، والفريق بشكل عام.
وأضاف أن الشباب فريق لا يملك نجوما أو أسماء لامعة بالنسبة للاعبين المواطنين، لذا فإن الإدارة تسعى لترك بصمة، من خلال حسن الاختيار سواء بالنسبة للأجانب أو المدربين، ويبقى اعتماد الشباب الدائم على المجموعة وليس على العنصر الواحد.
وفي ختام المؤتمر تم الكشف عن القميص الجديد الذي يحمل شعار «كابا»، حيث سيكون القميص الأساسي باللون الخضر مع بعض القطع البيضاء، بينما سيكون اللون الثاني أزرق مع بعض القطع الخضراء.
من ناحية أخرى، واصل الفريق تدريباته على الملعب الرئيسي بعد العودة من هولندا، حيث لعب خلال المعسكر الخارجي 5 مباريات، فاز على بدلاء أياكس 2-1، وتعادل مع جرافشاب 1-1، ومع سيفاس سبور التركي 2-2، وفاز على «إن إي سي» 4- صفر، وعلى «إف سي غاباب» 3-1.
ويخوض مباراة ودية أمام اتحاد كلباء غداً، وهي المباراة الودية الأولى التي يخوضها الفريق على ملعبه وبين جماهيره، قبل أن يبدأ معسكراً داخلياً في خورفكان، تحضيراً للقاء العين في افتتاح دوري الخليج العربي، ويلعب الفريق مباراة ودية ثانية أمام صحم العُماني يوم 2 سبتمبر على ملعب نادي الخليج، وهي المباراة التي اتفقت عليها إدارة النادي مؤخراً، ثم مواجهة الشعب يوم 3 سبتمبر المقبل، على أن يختتم سلسلة لقاءاته الودية أمام الشارقة يوم 7 من الشهر نفسه.
عدد اليوم
