المنتخب المونديالي يودّع غير «مأسوف عليه»

بنقطة واحدة ودع الكوري الشمالي كأس آسيا، من الدور الأول ورحل سريعاً، ليضرب بكل التوقعات التي رشحته عرض الحائط، بعد أن جاء ترشحيه ليفوز بالبطولة بعد المشاركة في مونديال 2010. وتعادل في مباراته الأولى أمام الإمارات، ثم خسر أمام إيران وجاءت الخسارة الثالثة والأخيرة أمام العراق، ولم يقدم الفريق الكوري الشمالي، ما يشفع له في البطولة، وخرج غير مأسوف عليه، وظهرت الكرة الكورية الشمالية متواضعة للغاية بعكس التوقعات، وكان خروجها من الدور الأول مفاجأة غير متوقعة. من جانبه قال جو تونج سوب مدرب كوريا الشمالية إن فريقي لم يستطع استعادة التوازن عقب هدف العراق في المباراة، وقد تلقينا هدفاً مبكراً جداً في الشوط الأول، وهو الأمر الذي أثر على خططنا، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريق وحاولنا الاستفادة من الفرص للتسجيل ولكننا خسرنا بهدف. وأضاف: كانت هذه المباراة الأخيرة وحاولنا تحقيق نتيجة جيدة، أعتقد أنه بالنسبة للاعبين فقد عانوا من تأثير نفسي ولم يتمكنوا من قراءة المباراة، وفنياً لم يظهروا بصورة جيدة، خاصة عندما كان الفريق المقابل يقوم بإرسال تمريرات طويلة، وكذلك لم نستجب بصورة سريعة بعد دخول الهدف في مرمانا. وأوضح المدرب: حصلنا على خبرة جيدة خلال البطولة، ونتفهم أن الدفاع مهم ولكن الهجوم أكثر أهمية، ومن خلال الخبرة التي حصلنا عليها في هذه البطولة سنحاول الهجوم أكثر في المستقبل. وأضاف: فريق الشباب تحت 20 عاماً يملك لاعبين جيدين من الناحية الفنية وكذلك في الدفاع والوسط، ولهذا سنحاول دمج اللاعبين الشباب مع لاعبي المنتخب الوطني، وكذلك نحاول تقديم قدرات هجومية أكثر في المستقبل، لا يمكنني حالياً تأكيد إذا ما كنت أقود الفريق خلال تصفيات كأس العالم 2014.