الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بانيتا يؤكد دعم الديمقراطية والاستقرار في مصر

بانيتا يؤكد دعم الديمقراطية والاستقرار في مصر
1 أغسطس 2012
القاهرة (الاتحاد ، وكالات) - أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس في القاهرة دعم الولايات المتحدة للمرحلة الانتقالية الديمقراطية وللاستقرار في مصر. والتقى بانيتا خلال زيارة خاطفة إلى القاهرة الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وصرح للصحافيين “رسالتي اليوم تنسجم مع محادثاتنا السابقة وهي أن الولايات المتحدة تدعم بقوة انتقالا منظما وسلميا وشرعيا لنظام ديمقراطي للحكومة هنا في مصر”. وأضاف “اعتقد أن (المشير طنطاوي) لعب دورا مهما في الإشراف على انتخابات سلمية وحرة ونزيهة. وأحييه والمجلس العسكري على دورهما الإيجابي في هذه العملية”. وقال بانيتا إنه “مسرور لسماع التزام المشير طنطاوي القوي بالانتقال إلى حكم مدني كامل”.وأكد بانيتا على “أهمية تشجيع تشكيل ائتلاف واسع نظرا لأهميته لنجاح الحكومة هنا في مصر”. وقال بانيتا “لقد اقتنعت بأن الرئيس مرسي رجل مستقل وأنه رئيس لكل المصريين وأنه ملتزم حقا بتطبيق إصلاحات ديمقراطية في مصر”. وقال الوزير الأميركي “اعتقد أن الرئيس مرسي والمشير طنطاوي يقيمان علاقة عمل جيدة ويعملان معا على تحقيق الأهداف نفسها”. وقال “من الواضح أن مصر ما بعد الثورة ملتزمة بإقامة حكومة ديمقراطية تمثل جميع الدوائر والمصالح هنا في مصر”. وأكد بانيتا أيضا انه تلقى تأكيدات من القاهرة بانها تنوي الإبقاء على علاقاتها العسكرية الوثيقة مع الولايات المتحدة. وقال “يوجد تأييد مستمر لإقامة علاقات عسكرية قوية لأن أمن مصر مهم لاستقرار هذا البلد مع مرورها بالانتقال الديمقراطي”. وتابع “لدينا تاريخ طويل من التعاون مع قيادة الجيش المصري ، وسنواصل تقديم أي دعم ممكن”. وتأتي زيارة وزير الدفاع الاميركي بعد نحو اسبوعين على زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون للعاصمة المصرية بعيد انتخاب مرسي رئيسا لمصر في يونيو الماضي. ويزور بانيتا أيضا خلال جولته الشرق أوسطية كلا من إسرائيل والأردن. من جهة أخرى دعت وزارة الخارجية الأميركية الرئيس المصري إلى الوفاء بوعوده بأن تضم حكومته ممثلين عن الأقباط، وبمحاسبة المسؤولين عن أحداث العنف ضد ما أسمته بالأقليات الدينية. وفي تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم، أشارت الخارجية الأميركية إلى الجهود الرامية إلى تحقيق مزيد من الاحتواء وإلى مظاهر التقدم الأخرى في مصر خلال العام الماضي، ولكنها ألمحت في الوقت نفسه إلى الإخفاق في كبح جماح العنف ضد الأقباط، على حد ما ذكره التقرير. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في تصريحات لمؤسسة “كارنيجي” للسلام الدولي: “ما تقرره مصر ودول أخرى سيكون له تأثير كبير على حياة شعوبها، وسيقطع شوطا طويلا تجاه تحديد ما إذا كانت هذه الدول قادرة على تحقيق ديمقراطية حقيقية”. وأشارت كلينتون إلى اجتماعات عقدتها مع مرسي وممثلين للأقباط المصريين، الذين يشعرون بالقلق إزاء حماية حقوقهم في عهد الرئيس الذي كان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت كلينتون قائلة: “إن المصريين يرسون دعائم ديمقراطية جديدة تماما. أما بخصوص كيف ستبدو (هذه الديمقراطية) وكيف ستعمل وكيف ستتعامل مع التعددية الدينية، فإن المصريين هم من سيجيبون عن تلك الأسئلة وغيرها من الأسئلة العديدة الأخرى خلال السنوات المقبلة”. وأضافت: “سينتظر الشعب المصري من قادته المنتخبين حماية حقوق كافة المواطنين والحكم بطريقة عادلة وشاملة، وسننتظر منهم ذلك أيضا”. وكانت سوزان جونسون السفيرة المتجولة للحريات الدينية قالت في وقت سابق: “أعلن الرئيس (المصري محمد) مرسي أن حكومته الجديدة ستتضمن أقباطا وعلمانيين ونساء. ولذا نتطلع إلى أن يفي بما وعد”. ورأت المتحدثة الأميركية في العملية الجارية لصياغة دستور جديد لمصر فرصة لتأكيد حماية الحريات الدينية ودعت القاهرة إلى إلغاء أو تعديل القوانين التي تمثل تمييزا ضد الأقليات، بحسب وصفها. الرئاسة المصرية تنفي إرسال مرسي خطاب شكر لبيريز القاهرة (د ب أ)- نفى القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي أمس أن يكون الرئيس محمد مرسي قد بعث برسالة شكر إلى نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز. وقال ياسر علي في تصريح لموقع “بوابة الأهرام” الإلكتروني إن “هذا الكلام عار تماما من الصحة، والرئيس مرسي لم يرسل أي خطابات لرئيس إسرائيل، وأن ما نشرته الصحف الإسرائيلية في هذا الشأن اليوم (أمس) افتراء، وأن تلك الافتراءات لن تتوقف”. وكان مكتب الرئيس الإسرائيلي أعلن أن الرئيس محمد مرسي بعث رسالة إلى نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز أمس، معربا عن أمله في إعادة عملية السلام إلى مسارها مجددا. وكان بيريز قد بعث برسالة إلى مرسي لتهنئته بفوزه في الانتخابات، جاء فيها أن “كلا من إسرائيل ومصر تضعان أهمية بالغة للسلام والاستقرار الإقليميين”. كما أعربت رسالة بيريز عن أمله في “استمرار التعاون معكم (مرسي) على أساس اتفاقات السلام التي تم توقيعها بيننا”. كما بعث الرئيس الإسرائيلي برسالة ثانية لمرسي أعرب خلالها عن أفضل أمنياته له بمناسبة حلول شهر رمضان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©