الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. الحياد بين المذيعين والكُتّاب

غدا في وجهات نظر.. الحياد بين المذيعين والكُتّاب
7 أغسطس 2013 16:09
الحياد بين المذيعين والكُتّاب يقول الدكتور أحمد عبد الملك "نحن نرى ضرورة أن يلتزم المذيع والمقدم بسياسة المحطة التي يعمل فيها، على الأقل لكسب عيشه! ولا ضير في ذلك، لكن على المحطات أن توظّف مذيعين ومعدين محايدين يساعدونها في شق طريقها نحو نشر ثقافة الحياد والرأي الآخر، وبذلك تكسب الجماهير. نقول لابد من النظر في هذه القضية حتى لا يفلت الأمر، ونمعنُ أكثر في الفوضى التي تكتنف الإعلام العربي، وقبل أن يصيب «التشويش» عقول مشاهدينا ويصبحون لا يميزون بين الحق والباطل والصدق والكذب. علينا وقف هذه الفوضى واستغلال بعض المذيعين «المؤدلجين» لمحطات خليجية بهذه الصورة المكشوفة، لتمرير رسائل سياسية لا تفيد هذه المحطات قدْر ما تضرّها وتُبعد المشاهدين عنها". بيع اليقين بالظن يتساءل أحمد أميري: كيف لم يخطف نجم الإسلام السياسي الذي صعد في سماء «الربيع العربي» الأبصار في الإمارات؟ وما الذي حصّن شعباً عربياً ومسلماً من التأثر بالعصا السحرية التي تملكها جماعات الإسلام السياسي، والتي تتمثل في الأجوبة السهلة والشاملة، والشعارات التي تخلب العقول وتشحن الصدور، بينما رأينا شعوباً أخرى وقع الكثير من أفرادها تحت تأثير تلك العصا، وانساقوا خلفها وهم على يقين بأنها ستعبر بهم البحر ليفوزوا بالدنيا والآخرة؟! ولمَ فشلت محاولات هذه الجماعة في التلاعب بالمشاعر الدينية للإماراتيين، بينما نجحت مع الآخرين في دول «الربيع» وغيرها، رغم أن الحضارة التي ينتمي إليها هؤلاء وأولئك واحدة، ودرجة التدين واحدة، ومستوى التعليم واحد تقريباً، والوعي واحد، والخداع الذي تمارسه تلك الجماعات يتعرض له الإماراتيون كما يتعرض له غيرهم؟ ربما كان الانفتاح الذي تتصف به الإمارات لا يقبل تضييق الجماعات المنغلقة، وربما كانت طبيعة الإمارات المتسامحة لا تتلاءم والتعصّب الديني، وربما كان موقف الإماراتيين متماهياً مع موقف دولتهم الواضح ضد تلك الجماعات، ومع هذا فإن دولًا أخرى تتشابه مع الإمارات في كل ما مرّ، صعد الكثير من أبنائها سفينة أحلام الإسلام السياسي وموجة «الربيع العربي». مستجدات النفط الصخري استنتج د.محمد العسومي أنه لا زالت عملية إنتاج النفط والغاز الصخريين تثير الكثير من الجدل، وبالأخص في البلدان الأوروبية، سواء من حيث تأثيرها على مستقبل إمدادات الطاقة وأسعار النفط أو بتأثيراتها البيئية الضارة والتي تنبه بمخاطرها المنظمات المدافعة عن البيئة وتطالب بوقف عملية الإنتاج. ولمعرفة مدى التفاوت في المواقف بين البلدان الأوروبية يمكن الإشارة إلى تصريح الرئيس الفرنسي في العيد الوطني، والذي أشار فيه إلى أن إنتاج النفط الصخري لن يتم في فرنسا ما دام هو رئيساً لهذا البلد، أي خلال السنوات الثلاث القادمة أو الثماني سنوات إذا أعيد انتخابه. في المقابل تقدم جارته بريطانيا تسهيلات كثيرة للشركات العاملة في إنتاج الغاز والنفط الصخريين، حيث قررت مؤخراً تخفيض الضرائب على إنتاج الغاز الصخري بنسبة كبيرة من 62 في المئة إلى 30 في المئة، مما يعد واحداً من أقل نسب الضرائب على إنتاج الغاز في العالم، وذلك رغم الاحتجاجات من قبل أنصار البيئة والتحذيرات الخاصة بالانبعاثات الغازية الضارة. الحل الثقافي للأزمة! يرى الســـيد يســــين أنه بعد تأمل طويل لطبيعة الأزمة الحادة التي يمر بها المجتمع الراهن، أدركت أن المشكلة ليست سياسية تتعلق بالشرعية الشكلية المتمثلة في صندوق الانتخابات الذي على أساسه نجح مرسي، ولا في الشرعية الثورية التي عبرت عن نفسها بوضوح نادر بعد أن سدت ملايين المصريين عين الشمس حين خرجوا في 30 يونيو استجابة لحملة «تمرد» لإسقاط رئيس الجمهورية الإخواني ومعه الحكم الاستبدادي الذي مارسته جماعة «الإخوان المسلمين». كما أن الأزمة لا تتعلق بالجوانب الأمنية التي تتمثل في مشكلة هل تفض الحكومة الاعتصامات السلمية المزعومة بالقوة، أم تترك المظاهرات التي تنطلق من ميدان «رابعة العدوية» وميدان «النهضة» ترعى في الشوارع، تقطع الطرق وتحتك بالمنشآت العسكرية لاستفزاز القوات المسلحة، أو تحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي لاقتحامها؟ أزعم أن الأزمة لن يجدي في فهم أسبابها العميقة إلا منهجية التحليل الثقافي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©