أسفر انهيار أرضي ناجم عن الأمطار الغزيرة عن مقتل 20 شخصاً في كوستاريكا أمس، في حين تدرس رئيسة البلاد لورا شينشيلا إعلان حالة الطوارئ في البلاد الشهيرة بزراعة البن للمساعدة في التعامل مع أزمة الفيضانات واسعة الانتشار. وقالت لجنة الطوارئ الوطنية إن 15 شخصاً مفقودون بعد سقوط الأمطار الغزيرة الليلة قبل الماضية، التي دفنت أجزاء من جبل سيرو بيكو بلانكو، الذي يقبل على ارتياده المتنزهون ومتسلقو الصخور، وهو ما أدى إلى انهيار أرضي دفن منازل مشيدة على نحو رديء. وقالت شينشيلا “الشيء المهم الآن هو التفكير في عائلات الضحايا”.
وهرعت فرق الإنقاذ إلى منطقة سان انطونيو دي ايسكازو، حيث تختلط الأكواخ مع مساكن فخمة مملوكة لأجانب تجذبهم مسارات التنزه على الأقدام ومناطق الغابات. ونقل أكثر من ألف شخص في العاصمة وعلى طول ساحل البلاد المطل على المحيط الهادي إلى ملاجئ للهروب من الفيضانات الناجمة عن الأمطار التي غمرت البلاد هذا الأسبوع.
وذكرت وسائل إعلام محلية أيضاً أن الأمطار الغزيرة ألحقت أضراراً بسد في باريتا القريبة من ساحل المحيط الهادي وأن المهندسين يجدون صعوبة في الوصول إلى المنطقة بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق والطقس السيئ.
وقال ماركو فارجاس وزير شؤون الرئاسة إن الحكومة ربما تعلن حالة الطوارئ على مستوى البلاد. وطلبت شينشيلا المساعدة من الدول المجاورة سعياً للوصول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات ويتعذر الوصول لها، وقالت إن من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار بكثافة عالية لمدة 18 ساعة أخرى.
وقالت فانيسا روسالس رئيسة لجنة الطوارئ الوطنية إن الأمطار ربما ألحقت أضراراً بمناطق رئيسية عدة لزراعة البن في مرتفعات كوستاريكا.
عدد اليوم
