الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس الأمن يناقش الوضع في العراق الثلاثاء

مجلس الأمن يناقش الوضع في العراق الثلاثاء
6 نوفمبر 2010 00:12
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن مجلس الأمن الدولي سيناقش يوم الثلاثاء المقبل الوضع في العراق في ضوء التفجيرات القاتلة الأخيرة هناك، استجابة لطلب من فرنسا. وقال في تصريح صحفي عقب اجتماع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مع مندوبين للطوائف المسيحية في الشرق الأوسط أمس الأول في باريس “لقد أقنعنا شركاءنا في المجلس بالعمل وفق هذا المقترح”. وأبلغ كوشنير في وقت سابق مجلس الشيوخ الفرنسي بأنه طلب من مجلس الأمن الدولي مناقشة الوضع الأمني في العراق بعد مجزرة كنيسة “سيدة النجاة” للسريان الكاثوليك في بغداد يوم الأحد الماضي، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى بحث أوضاع المسيحيين هناك في اسرع وقت ممكن. كما أكد في رسالة موجهة إلى رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق الكاردينال عمانوئيل دلي، تضامن بلاده مع المسيحيين العراقيين. وقال “إن فرنسا ستظل دوما الى جانب مسيحيي العراق ولن تفض يدها عنهم. إن نية الارهابيين بطبيعة الحال هي إلغاء اي امل في التعايش المتجانس بين الطوائف”. في غضون ذلك، أدانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي بشدة الهجمات الجديدة في العراق. وقالت في بيان أصدرته في جنيف “إن التفجيرات استهدفت أماكن يتجمع فيها مدنيون ويبدو أنها تكتسي مرة أخرى طابعا طائفيا”. وطلبت من السلطات العراقية تعزيز حماية المدنيين بهدف تجنب استئناف موجة عنف طائفي دموي في البلاد”. واستنكرت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة الشيخ علي السيستاني بشدة مجزرة كنيسة سيدة النجاة باعتبارها”عملية قتل فظيعة ولا يمكن أن نرضى بها”. وقال ممثل المرجعية في كربلاء خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط المدينة “إن استهداف الكنائس وعملية القتل الفظيع بهذه الطريقة أمر مرفوض ونستنكره ولا يمكن أن نرضى به”. وأضاف “لابد أن تفكر أجهزة الأمن جديا في تطوير وسائل الحماية وعدم الاكتفاء بالوسائل التقليدية التي قد لاتتناسب مع ضخامة التحدي”. وتابع “ليس من الصحيح ان رجل الأمن يعيش حالة الغفلة هذا غير مبرر له وهو يتحمل الوزر الأكبر ولابد من تحديث الوسائل الأمنية لان رجل الأمن ليس في الزي فقط، وإنما في طبيعته وتصرفاته وفهمه”. وتابع “إن الانفجارات الأخرى لم تكن عشوائية وليس هدفها حصد الأرواح كيفما اتفق، إنما جر البلاد للاحتراب والقتال في الشارع في حرب طائفية، وهذا يجب أن يقرأه المسؤول السياسي بعناية”. من جانب آخر، أعلن تنظيم “دولة العراق الإسلامية” التابع لتنظيم “القاعدة مسؤوليته عن التفجيرات القاتلة في بغداد يوم الثلاثاء الماضي. وقال في بيان نشره موقع إلكتروني للمتشددين على شبكة الإنترنت “إن طلائع المجاهدين شنوا حملة جديدة مباركة ثأرا لأمهات المؤمنين وأصحاب النبي بعد أن تمادى الانجاس الرافضة في غيهم، وقد أخذتهم الأماني بعودة المشروع الصفوي”. وأضاف “استعلنوا بشركهم وكفرهم, وجاهروا بأذية رسول الله في عرضه وطعنهم في أزواجه وأمهات المؤمنين على منابرهم وشاشات فضائياتهم. فليبشروا بما يسوؤهم والقادم بإذن الله أنكى وأمرّ”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©