محمد قناوي (القاهرة)
كشفت الممثلة أروى جودة عن تمردها على أدوار الفتاة الرقيقة الهادئة، موضحة أنها شخصية متمردة بطبعها وتحب التغيير وتقديم الجديد وتبحث عنه وقد رفضت العديد من الأعمال التي حاولت أن تحصرها في أدوار الفتاة الرومانسية الهادئة، لذلك ظللت تبحث عن العمل الذي تخرج به عن هذا الإطار.
وقالت: هذا ما حدث في فيلم «زي النهاردة» والذي ظهرت خلاله كمدمنة مخدرات وبدأ الجميع يدرك قدراتها التمثيلية بوضوح، وأنني أستطيع تجسيد كل الأدوار، لكني عدت بعدها إلى الأدوار الرومانسية في «الوتر» و«العالمي» ثم انطلقت وقدمت أعمالًا مختلفة منها التاريخي في «نابليون والمحروسة» والسياسي في «المواطن إكس» و«فيلا 69» وأخيرا فيلم «الجزيرة» الجزء الثاني الذي قدمت خلاله دور الفتاة الصعيدية.
ولفتت إلى أن عملها لفترة بعروض الأزياء أفادها كثيراً في التمثيل، خاصة عدم الخوف من الوقوف أمام الكاميرا، حيث اكتسبت خبرات من الموجودين حولها، وكانت تحرص كممثلة أن يكون لديها في كل مرة ما تقدمه من جديد عن المرة السابقة.
وعما إذا كانت لا تزال تشارك في عروض أزياء حالياً، قالت: لا، وهذا قرار نهائي، ويصعب عليّ تقديم عروض اليوم، في ظل انشغالي بالتمثيل.
ولم تخفِ أروى أن خالتها الفنانة صفاء أبوالسعود كانت سبباً في عشقها للفن، وقالت: أحببته من خلالها، حيث كنت من عمر ست سنوات أذهب معها إلى الاستديوهات، وأستمر بجوارها حتى لو استمر التصوير إلى الصباح، وكنت أشعر أنني في منتهى السعادة رغم شعوري بالتعب والإجهاد، وبالنسبة إلى حبي للتمثيل والاستعراض جاء من خلال خالتي.
وعن مدى قبولها تقديم أدوار جريئة قالت: كل إنسان له منظور مختلف في الحياة وفي تفسير بعض الأشياء فعلي سبيل المثال الجرأة بالنسبة لي ليست تقديم مشاهد معينة تصل إلى حد الابتذال لمجرد جذب المشاهد، وإنما الجرأة هي ألا أخاف من تقديم أعمال مختلفة وجديدة، قد تكون أدوارًا شريرة أو «أكشن» لكن الأهم أن يتم تنفيذها بشكل جيد، فقد كنت جريئة عندما تعلمت قيادة «الدراجة النارية» رغم خطورة ذلك لكنه كان ضرورة بالنسبة لي لأن دوري في أحد الأعمال كان يتطلب ذلك، ولابد أن أظهر بشكل جيد وتدربت على مشاهد المطاردات و«الأكشن» مع عمرو ماجيفر، أيضًا كانت قمة الجرأة عندما قبلت القيام بدور مدمنة في فيلم «زي النهاردة» رغم أنني كنت في بداية الطريق.
عدد اليوم
