الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الذيد تنظم حملة تفتيشية على المفرقعات والألعاب الممنوعة

7 أغسطس 2013 01:38
تحرير الأمير (الشارقة) - باشرت بلدية الذيد تنظيم حملة تفتيشية على الأسواق والمحال التجارية في المدينة، للكشف عن الألعاب النارية والمفرقعات والألعاب الممنوعة وغيرها من المواد المحظور بيعها، خلال فترة عيد الفطر السعيد حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، بحسب ناصر سعيد الطنيجي رئيس قسم السلامة والتفتيش البلدي في بلدية مدينة الذيد. وأكد الطنيجي أن فرق البلدية تضاعف جهودها قبل وخلال إجازة عيد الفطر، خشية استغلال بعض التجار لهذه المناسبة وتمرير بيع الألعاب النارية التي تسبب خطورة على حياة الأطفال، كما يتم منع الألعاب التي تحتوى مواد رصاصية باعتبارها تسبب مشكلات صحية للأطفال. وأوضح الطنيجي أن مفتشي قسمي رقابة الأسواق والأمن يقومون بمراقبة ظاهرة وجود المفرقعات والألعاب الخطرة في أسواق المدينة بشكل مستمر، لافتاً إلى أن المحال المخالفة تتعرض إلى عقوبات رادعة تبدأ بـ 5000 درهم ومصادرة البضاعة، وقد تصل إلى إغلاق المحل لمدة زمنية وفي حال التكرار مضاعفة المخالفة إلى عشرة آلاف درهم وإلغاء الرخصة وإغلاق المحل أيضاً. وأوضح الطنيجي إن البلدية نظمت مؤخراً حملة على النسوار والمواد الممنوعة والمواد غير الغذائية مثل الشامبو والصابون وغيرها للتأكد من عدم وجود غش تجاري، لافتاً إلى أن الحملة أسفرت عن مصادرة مجموعة من الملابس التي عليها رسومات وألفاظ خادشة للحياء ومسدسات تطلق رصاصات قد تتسبب في إيذاء الأعين، كما تمت مصادرة ألعاب صغيرة الحجم ولكنها تتضخم عند وضعها في الماء، كما تمت مصادرة ملابس مكتوبا عليها حروف عبرية، وأحذية مكتوبا عليها لفظ الجلالة ومحمد رسول الله. ودعا أصحاب محال بيع الألعاب وسكان المنطقة إلى التعاون مع البلدية بهذا الأمر للوقوف على كل ما من شأنه أن يضر بسلامة أفراد المجتمع وعدم التستر أو التهاون في هذه المسائل الخطرة، خاصة في ما يتعلق بظاهرة بيع المفرقعات بشكل فردي من دون ترخيص. وأشار إلى أن الفريق قام عدة مرات بتنفيذ كمائن لبعض التجار يجري خلاله اتفاق وهمي بين رجال البلدية والبائع وبالتنسيق مع رجال الشرطة، ويتم القبض على التاجر أثناء التسليم، حيث إن بعض التجار لديهم مفرقعات، لكنهم لا يعرضونها في المحال، بل يتاجرون بهذه البضاعة الممنوعة من منازلهم. وأكد الطنيجي خطورة الألعاب النارية، مستدركاً أن هناك شركات متخصصة تبيع وتتكفل بإطلاق هذه المفرقعات، بطريقة تحفظ سلامة الجميع. وبين أن هذه المفرقات أشبه ما تكون بقنابل يدوية أي خطأ في إشعالها قد يتسبب بحدوث أضرار صحية كبيرة، مستذكراً قصة أحد الأطفال الذين انفجرت في وجهه مفرقعات أثناء محاولة إشعالها، وما يزال هذه الطفل يرقد في المستشفى ويعاني من شلل تام وفقدان للذاكرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©