دبي (الاتحاد)- استكملت جميع المراكز المشاركة بالبرنامج الوطني الصيفي صيف بلادي 2013 استعداداتها لبدء استقبال الطلاب والشباب لفعاليات صيف بلادي 2013 في الموعد المحدد.
وتنطلق الفعاليات في 12 أغسطس الجاري، وتستمر حتى سبتمبر في 55 مركزاً ثقافياً واجتماعياً في سائل أنحاء الدولة.
وأكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا أن البرنامج الذي تتبناه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة للعام السابع على التوالي يحظى باهتمام كبير من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث يتابع عن كسب جميع التجهيزات للبرنامج خطوة بخطوة.
وقال: كما يأتي البرنامج تجسيداً لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إلى ضرورة حماية الشباب واستثمار طاقتهم وتوجيهها بهدف الارتقاء بهم، وبناء جيل مثقف وواع، وتقوية روح الولاء والانتماء الوطني لديهم.
وأضاف المدفع: يهدف “صيف بلادي” إلى اكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات، مشيراً إلى أن جميع المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية المشاركة بالبرنامج تقدمت بخطط تشغيلية كاملة على مدار فترة الدورة السابعة لصيف بلادي، بالإضافة إلى الانتهاء من الاستعدادات لتجهيز المركز المشارك لاستقبال الجمهور وتم اعتمادها، كما سعت جميع المراكز إلى توسيع الطاقة الاستيعابية للمشاركين بعد استقبالهم لعدد غفير من طالبات المشاركة قبل الإعلان عن بدء فعاليات صيف بلادي فاقت التوقعات لمديري المراكز، لذلك تم فتح باب الشراكة مع بعض الجهات لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب والاستفادة من المرافق المتوافرة من ملاعب وأحواض سباحة ونشاطات صباحية ومسائية.
وأوضح أن صيف بلادي يعد فرصة جيدة لتدريب وتأهيل الشباب والطلاب على القيادة وصقل شخصيتهم وإعدادهم لسوق العمل، ولم يغفل في الوقت نفسه عن الجوانب الترفيهية والرياضية من أجل خلق شخصية متكاملة تجعلها أكثر قدرة على الإنتاج والإبداع ومواصلة رحلة العطاء والتقدم التي تشهدها الدولة.
وأضاف أن الدورة السابعة منه استحدثت العديد من البرامج المبتكرة في جميع المراكز المنتشرة بالدولة، بالإضافة لدورات تحفيظ القرآن الكريم والكمبيوتر والرسم ورحلات ثقافية متنوعة بجانب استحداث رحلات تعليمية وسفار ومخيمات طلابية، وذلك بهدف تدريب الشباب على مختلف الفنون والمهارات والارتقاء بمستوى قدراتهم ومواهبهم، وأيضاً تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم بشكل حر وممتع في بيئة آمنة.
ومن النشاطات التي سيتم تفعيلها في المراكز الورش المسرحية، ودورات في اليوله والفنون الشعبية وألعاب شاطئية.
كما تم اعتماد دورات مبتكرة، بحيث تنفذ أكثر من ثلاث دورات أسبوعياً بجانب الدورات المستمرة طوال فترة الصيف، مثل تعليم اللغة الإنجليزية والكمبيوتر.
عدد اليوم
