الشارقة (الاتحاد)- بدأت دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة في تنفيذ أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعويض المتأثرين من المشروعات الخدمية التي يتم إنجازها في مختلف مناطق ومدن الإمارة.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة، أمر بصرف جميع التعويضات للمواطنين المتأثرين بأعمال التطوير ومشاريع البنى التحتية الجاري تنفيذها في جميع مناطق الإمارة خلال شهر رمضان بإجمالي تعويضات بلغت 120 مليون درهم للمتأثرين، الذين بلغ عددهم 418 ممن تأثرت أملاكهم في 34 منطقة؛ جراء اتساع رقعة العملية التنموية؛ كون الإمارة تسعى إلى تطوير الخدمات والمرافق والبنى التحتية.
وثمّن صلاح بن بطي رئيس الدائرة حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على تعويض المتضررين، مثنياً على ما يوليه المجلس التنفيذي برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، من اهتمام بمختلف التبعات التي تخص ممتلكات المواطنين التي تدخل في حيز المشروعات الخدمية بمختلف مدن الإمارة التي تستهدف الصالح العام والتي تأخذ الحكومة على عاتقها تعويض المتضررين منها لتكون بذلك قد قدمت خدمة مجتمعية بالتزامن مع تعويض المتأثرين بما يفوق القيمة الحقيقية لممتلكاتهم على الرغم من دخولها ضمن مشروعات خدمة عامة.
كما أشار أيضاً إلى حرص حكومة الشارقة على أن ترسي مبدأ أن تحقيق المصلحة العامة لا تتعارض مع المصالح الخاصة للملاك، وأنها دائما ما تسعى إلى التعويض بأعلى قيمة سعرية لإيمانها بأنه بمثابة ضمان للحياة الكريمة.
ودعا كافة المستفيدين من التعويضات الى مراجعة الدائرة لاستلام الشيكات وتحصيلها، مع ضرورة إحضار الوثائق والأوراق الرسمية مثل سند الملكية والخريطة والوثائق الثبوتية.
ومن جهته، أشاد المهندس خالد بن بطي مدير الدائرة بسعي صاحب السمو حاكم الشارقة الدائم إلى توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين من خلال توفير مناخ اجتماعي قوي وسليم وإرساء، في الاتجاه ذاته مع إنشاء بنى تحتية قوية وخدمات مجتمعية ذات مواصفات عالمية؛ الأمر الذي يتضح جلياً في انتهاج حكومة الشارقة للعديد من المشروعات الطموحة والمؤثرة في الواقع الخدمي بإمارة الشارقة بكافة مدنها، وذلك في نفس السياق مع التأكيد على دعم استقرار المناخ الاجتماعي وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين من جهة، ومن جهة أخرى دعم عجلة التنمية في قطاع البناء والتعمير والمزيد من النهوض والارتقاء بالمرافق الحيوية والبنى التحتية في الإمارة.
بدورها، أكدت المهندسة عائشة الجروان مدير إدارة التعويضات أن المجلس التنفيذي في الإمارة ومن خلال القوانين المنظمة لمختلف الأمور الخدمية والعلاقة بين القطاع العام والخاص وحتى الأفراد، يؤدي دوراً كبيراً من خلال متابعة وتحري راحة المواطنين وتعويضهم بشكل مجز في أي مشروعات خدمية تأثرت أملاكهم من أعمالها. وأشارت إلى أن المصلحة الخاصة لدى القيادة العليا بالشارقة لا تقل أهمية عن المصلحة العامة حيث إن مختلف المشاريع لها نفس المردود الإيجابي على الواقع الخدمي في إمارة الشارقة ويحكمهما هدف واحد هو الارتقاء بالواقع الخدمي والحياة المدنية العصرية بالإمارة، وتعويض المتأثرين بقيمة مجزية تفوق معدلات القيمة السعرية بالسوق.
كما نوهت إلى أن الدائرة تواصل مع كافة المتأثرين وتوزيع الشيكات عليهم، مؤكدةً أن عملية تسليم الشيكات قبيل العيد مباشرة كان لها مردود إيجابي كبير على نفوس المستفيدين، إضافة إلى أن القيمة المرتفعة أيضاً للتعويض حظيت باستحسان وقبول الجميع الذين تقدموا بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة، وحملونا رسائل العرفان والتقدير لسموه، مؤكدة على أن عدد المعلن عنهم دائماً من المستفيدين إنما يمثل بشكل كبير حجم المشروعات التطويرية في الإمارة، وعملية التعويض ما هي إلا مرحلة من مراحل تنفيذ تلك المشاريع.
وتوجه المواطن محمد علي فضل بجزيل الشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على حرصه بأن تثمن الأماكن المتأثرة وفق قيمة السوق وزيادة.
وقال: على الرغم من أن المشروعات العامة وإن كان لها هدف سام يخدم المجتمع ككل، إلا أن حكومة الشارقة تحرص على استلام المتأثرين مبالغ تمثل القيمة الحقيقية لممتلكاتهم لما لها من دور كبير في توفير الحياة الكريمة لمواطني الإمارة، كما ان صاحب السمو حاكم الشارقة يؤسس بذلك لتحقيق مناخ اجتماعي آمن يكون على ثوابت العدالة الاجتماعية، فعلى الرغم من أن ما تأثرنا به يعود بالفائدة على جميع سكان الإمارة إلا أن أننا حصلنا على القيمة الفعلية لها بالرغم من دخولها في نطاق العمل العام والخدمات العامة.
كما ثمن المواطن أحمد علي بوغازيين من مدينة دبا الحصن حرص صاحب السمو الحاكم على تعويض المتأثرين بالمشروعات التي تنفذها حكومة الشارقة في مختلف مدن الإمارة، وأن يتم تعويضهم اولا بأول وبقيمة تنال رضا المتأثرين وتقدر بالقيمة الحقيقية للأملاك أو ما يزيد عنها.
كما تقدم المواطن عبدالله ابراهيم الزرعوني بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة لحرصه على أن تتسلم الأسر المتأثرة أملاكهم بعمليات التنمية، للشيكات قبيل العيد مباشرة، حتى يكون هناك فرصة كبيرة لتدبير أمور حياتهم، كما أن ذلك أسهم في أن تكون فرحة العيد كبيرة وإدخال السرور والفرح على جميع المستفيدين. وثمّن دور موظفي إدارة التعويضات وحرصهم على التخفيف على المراجعين من المستفيدين، قائلاً: بالفعل هناك ورشة عمل ومجهود كبير يبذله الجميع في جو من الهدوء وتسبقهم ابتسامتهم وحرصهم على المساعدة وتقديم العون بكل يسر.
كما تقدم المواطن بطي محمد المهيري بالشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “حفظه الله” لتوجيه سموه بصرف المبلغ المعلن، لمن تأثرت أملاكهم بالمشاريع الحضرية والتجديد الحضري بمختلف مدن الإمارة، مؤكداً أن هذا الإجراء ليس بغريب، فدائماً ما يحرص سموه على الاستماع إلى متطلبات المواطنين ويبدو ذلك جلياً من خلال استماعه الدائم إلى برامج البث المباشر للوقوف على اهتمامات ومطالب وقضايا المواطن مباشرةً حتى وهو بعيد عن أرض الوطن، ويوجه المجالس البلدية ورؤساء ومديري الإدارات والهيئات الحكومية بالاهتمام بقضايا المواطن وايجاد الحلول العاجلة لها.
كما تقدم بالشكر لإدارة دائرة التخطيط والمساحة وموظفي إدارة التعويضات؛ كونها لم تدخر جهداً في سبيل وصول مبالغ التعويض إلى مستحقيها في وقت قياسي.
عدد اليوم
