تفاعل الآلاف من متابعي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع قضية الفتاة السعودية مريم، التي تخلى عنها والدها بعد يومين من ولادتها، لأسرة سودانية خوفا من الفضيحة.
وكان رجل أعمال سعودي قام بالزواج سراً بعقد عرفي من أم مريم التي تحمل الجنسية الهندية، وبعد إنجابها خاف الأب أن ينكشف أمره فقام بإبعاد زوجته إلى الهند وسلّم مريم وهي ابنة يومين لأسرة سودانية تحت كفالته، لتتولى مهمة تربيتها بأحد أحياء جدة القديمة حتى وصل عمرها إلى 27 عاماً.
وكانت قضية مريم شهدت العديد من التغريدات الغاضبة والمطالبة بإنصافها في أسرع وقت، ومن أبرز التغريدات ما كتبه مصعب العمري في حسابه على "تويتر" قائلا "تغربت في وطنها، تيتمت وأبواها على قيد الحياة، طالبت بحقها فسجنت، مربيها يريد نكاحها بالقوة، من ينصر هذه المسكينة"، فيما علق البندري بقوله "لتشهد مريم وقصتها للعالم بأننا مسلمين دون أخلاق اسلامية".
وغرد صليح بقوله "مريم تدمع لها العين ويرجف القلب من هذه القصة، فعلا ان فيه قلوب جعلتها الذنوب كالحجارة بل أكثر"، وقال المغرد ساري "أبكي ومايُبكيني غيرُ حكايةٍ.. اللهُ كم هذي الحكاية تَألَمُ".
وكتبت مها سعود "أتمنى من الجهات المسؤولة أن تتحرك وتحل قضيتها"، في حين غرد فواز قائلا "مريم أحداثها كثيرة جدا، ولابد من المسؤولين في البلد الوقوف مع هذه المسكينة".
بدورها علقت لومي قائلة "الله لايوفق من كان السبب، مريم سامحت ابوها وملايين يدعون عليه، اخذ البنت من امها وحطها عند تشادية بدون هوية حسبي الله".
وقالت ليلى مستغربة "سبحان الله خلق وفرق، أبوها رماها بقسوة وهي سامحته بعطف، رغم انه ابوها بس ماطلعت عليه، الله يسعدها يارب ويكون بعونها"، أما المغرد نجيي فعلق قائلا "شي مايصدقه العقل كيف يرمي بنته ويرتاح ضميره طول حياته و? يقول لاحد".
يشار إلى أن الفتاة السعودية كشفت عن قصتها خلال حديثها لبرنامج "الثامنة" على قناة "إم بي سي"، وأضافت أنها استطاعت بصعوبة بالغة أن تتصل على والدها بعد 27 عاما من الإنقطاع.
عدد اليوم
