انقرة والعواصم ـ وكالات الأنباء: انتهت بسلام أمس أزمة اختطاف طائرة ركاب تركية في الأجواء اليونانية من قبل رجلين ''غير مسلحين'' كانا يريدان توجيه رسالة احتجاج على زيارة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر المقررة إلى تركيا في أواخر نوفمبر المقبل، حيث استسلم الخاطفان في مطار برينديسي جنوب ايطاليا وطلبا اللجوء السياسي·
وكانت الطائرة وهي طراز ''بوينج ''737 تابعة للخطوط الجوية التركية على متنها 107 ركاب وافراد طاقمها الستة متوجهة من اسطنبول إلى تيرانا عندما وجهت اشارة مشفرة عن تعرضها لعملية خطف مما ادى إلى استنفار مقاتلات يونانية واخرى ايطالية عمدت الى تحويل مسار الطائرة إلى مطار برينديسي· وقالت محطة ''إن·تي·في'' التركية ان الخاطفين وهما تركيان كانا يريدان الاحتجاج على زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا وأنهما أبديا استعدادهما للاستسلام والافراج عن الركاب بعد ارسال رسالة الى البابا· وبعد مفاوضات قصيرة مع هيئة الطيران المدني الايطالية استسلم الخاطفان اللذان تبين انهما ''غير مسلحين'' إلى السلطات وتم الافراج عن الركاب والطاقم من دون ان يصاب احد بأذى· وقال احد الركاب ''لم يكن هناك أي أسلحة أو استخدام للعنف''·
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فديريكو لومباردي ان البابا تابع التطورات عن كثب وان الاستعدادات لزيارته التي ستتم في الفترة من 28 نوفمبر الى الأول من ديسمبر الى تركيا ماضية قدما·
عدد اليوم
