الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي يدعو لحماية أكراد سوريا ويحذر من «مخطط طائفي»

7 أغسطس 2013 01:06
هدى جاسم، أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - دعا رئيس الوزراء نوري المالكي أمس، إلى حشد جميع الإمكانات من أجل إلحاق الهزيمة ب«المشروع الطائفي» الذي يجري تنفيذه في المنطقة، طالباً بحماية الأكراد في سوريا من اعتداءات «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» التي تشكل خطراً على كل سوريا ووحدتها ومجتمعها، وحث هذه الأقلية على عدم تعريض أهلها وأبنائها لخطر الانضمام لهذه الجماعات المتطرفة. وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية نشر مكتبه الإعلامي مقتطفات منها «حذرنا من خطر المجموعات الإرهابية في سوريا منذ الأيام الأولى وقلنا إنهم يشكلون خطراً على كل سوريا ووحدتها وعلى المجتمع السوري». ومنذ أكثر من أسبوعين تدور اشتباكات عنيفة بين مجموعات متطرفة والأكراد في مناطق واسعة شمال سوريا، حيث تمكن الأكراد الذين أعلنوا «النفير العام»، من طرد المقاتلين المتشددين من مناطق عدة أبرزها مدينة راس العين على الحدود التركية. ووضع المالكي الأحداث في سوريا وموجة العنف المتصاعدة بالعراق، في إطار «مشروع طائفي يجري تنفيذه في المنطقة» من جهة أخرى، سلم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، رسالة خطية من الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً خلال لقاء أمس، على العزم الراسخ للحكومة والشعب السوري في الدفاع عن وحدة التراب الوطني وسيادة الشعب على مصيره واستقلال بلاده. من جانبه أشار ولايتي إلى العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين، قائلاً إن قائد الثورة يولي أهمية فائقة لسوريا بصفتها الخط الأمامي للمقاومة، ومازال الدعم للحكومة والشعب السوري يعد من الأولويات المهمة للسياسة الخارجية في إيران. وفي وقت سابق أبلغ الحلقي الصحفيين في طهران بأن بلاده تحارب الإرهاب العالمي، قائلاً إن عشرات آلاف الإرهابيين جاءوا إلى سوريا من 29 بلداً في العالم، مشدداً على أن بلاده عازمة على التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره. من جهته، شدد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على أهمية «التفاوض» لحل الأزمة السورية، داعياً إلى «طرد المجموعات الإرهابية» من هذا البلد. وقال روحاني في أول مؤتمر صحفي له بعد تسلمه منصبه «لا بد من حل الأزمة السورية عبر التفاوض بين كل المجموعات والحكومة، وعبر الانتخابات والديمقراطية». وأدان روحاني عقب استقباله الحلقي أمس الأول، ما وصفه بـ«الوجود الإرهابي والتدخلات الأجنبية في سوريا»، معرباً عن الأمل «بأن يكون شاهداً في مستقبل قريب على إقرار السلام والأمن» في سوريا. واستطرد روحاني أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً بمشاركة كافة الأطراف ما عدا «الإرهابيين» مشيراً إلى أن على جميع الأطراف أن تساعد الشعب السوري للتوصل إلى حل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©