الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أريام: «بدون غرور» لا ينافسني أحد ورمضاني عائلي جداً

أريام: «بدون غرور» لا ينافسني أحد ورمضاني عائلي جداً
9 أغسطس 2011 22:22
أريام تظهر وتختفي.. وبين الظهور والاختفاء تترك خلفها حزمة من أغاني الطرب الأصيل التي تضعها في مكانة خاصة على مستوى الغناء العربي.. وهاهي تقرر العودة بعد غياب، لتجهز ألبوماً جديداً سيرى النور قريبا، لتطرب جمهورها وتحلق به في عالم الرومانسية والأداء الرصين من جديد.. هي ترى أنها خارج المنافسة لما تملكه من صوت متميز وأداء متفرد، لذا فهي لاينافسها أحد، على حد قولها، وإن كانت هناك مطربات ظهرن على الساحة يحاولن تقليدها.. قالت أريام عن فترة الغياب التي دامت أكثر من ثلاث سنوات: أولاً الغياب طال لعدة أسباب أهمها التحضير للألبوم، خاصة أن الألبوم يستغرق وقتا طويلا، وكانت الفترة لدراسة محتوى الألبوم من كلمات وألحان، بمعنى أني وضعت ورشة عمل كاملة لتجهيز الألبوم، والطبيعي أن الألبوم يأخذ أكثر من سنة، فالموضوع ليس ماديا بقدر ما هو فني، فبإمكاني أن أجهز ألبوما كاملا في شهر واحد، ولكن أنا عودت جمهوري على أداء معين ومكانة معينة سأحافظ عليها حتى ولو تأخرت أكثر، فالأهم أن أخرج بعمل يرضي الجمهور الذي طال انتظاره لعملي، كما أني وصلت لمستوى معين لم أرغب أن أتخلى عنه، وأن أستعجل بأن أصدر ألبوما يكون دون المستوى، وبعد الانتهاء من فترة التحضير بدأت مرحلة البحث عن شركة مناسبة للتوزيع، وهذا أخذ من وقتي وجهدي، خاصة أن الألبوم الذي سيرى النور قريباً من انتاجي الخاص. الأغاني "السنجل" وعن تأخرها في إصدار الألبوم وهل هذا جعل الجمهور ينساها، تقول: طبعاً الجمهور لن ينسني لأنني صاحبة بصمة والحمد لله، كما أنيم لم أغب كثيراً، وإني كنت متواجدة من خلال الحفلات ومن خلال بعض الأغاني "السنجل" التي طرحتها عبر الإذاعة، وأيضاً كنت متواجدة في جميع الحفلات الوطنية، لذلك أنا موجودة ولم أغب كثيرا، وغيابي لم يؤثر كثيراً وأنا أحب أن يكون تواجدي عبر عمل يلاقي صدى لدى الجمهور حتى لو تأخرت، هذا أفضل من تواجدي كل فترة قصيرة بألبوم فاشل، فلذلك تأنيت باختياراتي وأنا على تواصل مع الجمهور بجديدي عبر الإعلام. وتضيف: أنا وضعت أثاثا لنفسي ولا أحتاج لشركات تسوقني، فأنا "ماركة فنية" أو براند لا يستطيع أحد تقليده. تقصير إعلامنا أما بالنسبة لمعاناة الفنان الإماراتي مع الإعلام، فتقول: "نعم، الإعلام الإماراتي مقصر معنا ويرانا بطريقة مزدوجة، بمعنى الفنان القادم من الخارج أفضل من الفنان المحلي، والأفضلية هنا من ناحية الاهتمام، نعم هناك دعم ولكن ليس بالشكل المطلوب، هناك دعم تلفزيوني، ولا يوجد دعم صحفي، ومن هنا أحب أن أقدم الشكر لتليفزيون أبوظبي وإذاعة إمارات إف إم وتليفزيون دبي للدعم اللامحدود الذي يقدموه لنا، ويقدموه للفن الإماراتي، ونتمنى بأن تكون أخبار الفنانين الإماراتيين هي التي تتصدر العناوين. ورأينا أن أي فنان قادم من خارج الدولة يراعى باهتمام كبير حتى ولو لم يحضر له أحد، أما الفنان الإماراتي وإن امتلأ المسرح فلا حياة لمن تنادي. أما بالنسبة للمنافسة بين الفنانات الإماراتيات، فتقول أريام: لا أرى منافساً لي "بدون غرور"، أما وإن وضعت بالمنافسة مع أي طرف آخر، فهو من ينافسني، فأنا لا أنافس أحدا نهائياً، لكن هناك فئة جديدة خرجت أصبحت تحاول أن تقلدني في أسلوبي وطريقة غنائي رغم أن طريقتي في الغناء خاصة لا يجيدها أحد سواي، وبالتالي عندما يحاول أحد أن يقلدني أو يضع نفسه في منافسة معي، فبالتأكيد سيفشل، وأنصح من يحاول أن يضع رأسه برأسي بألا يجاري "الكبار"، وأخبره أن مصيره الندم. التمثيل مؤجل أما بخصوص التمثيل فتقول: عرض عليَّ التمثيل في أكثر من مسلسل، لكن الموضوع مؤجل وبصراحة أحتاج لتشجيع ووقت، ربما أوافق في الأيام القادمة، رغم أني ممثلة بشهادة أكثر من مخرج، فهناك من يرى أني أملك أدوات وقدرات الممثلة، ولكن أنا متخوفة من هذه الخطوة، وربما أتعدى هذه المرحلة في الأيام القادمة، وأحب أن أوضح هنا أني قدَّمت في مسرح كلباء الشعبي، ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية، دوراً بإحدى المسرحيات ولاقت نجاحاً واسعاً آنذاك، وكنت مرشحة لنيل أفضل ممثلة في تلك الفترة. وعن علاقتها بالفنانين تقول: تربطني علاقة جيدة مع جميع الفنانين، وهي علاقة زمالة ودائماً ما نتواصل عبر الرسائل النصية و"البلاك بيري". وعن آخر حفلاتها تقول كانت آخر إطلالة لي في مهرجان "صلالة"، وكانت الحفلة أكثر من رائعة لدرجة أنني لم أكن أرغب من النزول عن المسرح لتفاعل الجمهور معي. سفيرة سياحية وعن دراستها قالت: أيضاً دراستي كانت من الأسباب التي أخرت صدور ألبومي لأني أحب الدراسة أكثر من أي شيء آخر، وأنا أفتخر أن فني لم يلهني عن دراستي ونحن في المنزل تربينا على أن الشهادة هي الأهم في حياة الإنسان، وأيضاً أحب أن أكسر القاعدة النمطية للفنان، والتي تتمثل بأن الفنان لا يجيد إلا الغناء، ومن هنا أحب أن أكون فنانة ومثقفة في آن واحد، وذلك يجعل كل من يحاورني أن لا يستهين بقدراتي وأني لست "ببسيطة".. "تضحك" وعن مجال دراستها قالت: أنا أعد ماجستير في أول تخصص من نوعه في جامعة زايد، وهو إعلام سياحي، حيث سأكون من الدفعة الأولى التي تتخرج في هذا التخصص، كما أنني خريجة برنامج سفير أبوظبي الذي تقدمه هيئة أبوظبي للسياحة، وهذا يجعلني أفخر بأن أقدم اسم بلدي وأن أكون سفيرة سياحية. رمضاني عائلي عن أيامها الرمضانية، تقول أريام: رمضاني عائلي في أغلب الأحيان وأحب أن أقضيه في المنزل وأتابع المسلسلات، هذا هو ما يدور في يومي، بالإضافة إلى قراءة القرآن الكريم قبل الفطور والمقبلات بعد الفطور. ومن المسلسلات التي أتابعها "فرصة ثانية وكريمة وأبو كريم برقبته سبع حريم، وسمارة، وكيد النسا، والريان"، لا تقول إني فاضية وليس لديَّ شغل، لكن جو رمضان هو جو منزلي، وسهرات على الشاشة. "فديت صوتي"! عن المطربين الذين تحب الاستماع إليهم قالت: أحب أن أستمع إلى حسين الجسمي، وعيضة المنهالي، وراشد الماجد، ولكن أكثر الأحيان أسمع نفسي، وأنتقد نفسي، ففي بعض الأحيان أقول كيف غنيت هذه الأغنية، وفي أحيان أخرى أقول: "فديت صوتي"، .. "تضحك". أما على الصعيد الرياضي فتقول أريام: أنا فارسة في سباقات القدرة والتحمل لمدة ثلاث سنوات وشاركت في أكثر من سباق، وأيضاً حاصلة على رخصة الغوص، حيث أنني مارست رياضة الغوص في أبوظبي ودبي والفجيرة، لأني أحب المغامرة والمخاطرة، فأنا بطبيعتي رياضية من الدرجة الأولى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©