السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء تحتفل بالأناقة الغربية والترف الشرقي

أزياء تحتفل بالأناقة الغربية والترف الشرقي
9 أغسطس 2011 22:17
موهبتان من الإمارات اتفقتا على الأناقة والإبداع، جمعتهما الصداقة قبل الطموح والعمل، ليدخلا معا بخطوات ثابتة ومدروسة إلى عالم الأزياء والجمال، ويشرعا بإطلاق مجموعات موسمية راقية من العبايات الخليجية والجلابيات الشرقية، والتي أضافت من خلال خطوطها المبتكرة بريقا جديدا على اتجاهات الموضة المعاصرة للمرأة العربية في كل مكان. الشيخة أمل المكتوم و رغدى تريم، سيدتا أعمال بالفطرة، رسمتا معا درب النجاح بموهبتهما الواعدة، مؤكدتان بالفعل بأنهما قادرتان على التميّز والمنافسة، ووضع علامة فارقة وبصمة واضحة تفرد عملهما عن الآخرين، وبالرغم من أنهما مازالتا في بداية المشوار، فقد تمكنتا من تبؤ مكانة لافتة سواء في عروض الأزياء المختلفة داخل وخارج الإمارات، أو من خلال وجودها حاليا في قلب محلات “ هارودز” الشهيرة وسط عاصمة الضباب البريطانية “ لندن”، والتي احتضنت كل تصميماتهما المميزة من الجلابيات العربية والعبايات الخليجية على حد سواء، لتقدما ومن هناك باقة متنوعة من الأفكار والتصميمات الجميلة، التي تؤطر للطراز الشرقي بكل ما يحمله من لمسات الترف، الفخامة، والثراء، وبتفنن لافت ومثير، ونماذج غنية بالشك المتقن أو بالتطريز اليدوي البديع على كل قطعة وموديل. وتشير “رغدى “ إلى هذا الأمر، لتقول:” لقد عملنا معا ضمن مفهوم وخطة، ووضعنا نصب أعيننا منذ البداية مجموعة أهداف وسقفا زمنيا محددا لتحقيقها، وكنا موضعيين إلى حد كبير، وبعد أن كونا مشروع عمرنا بافتتاح أول بوتيك لماركة محلية في مدينة الشارقة أسميناه تيمنا “ كنزي” ليكون كنزا من الأفكار والخيال والإبداع، قررنا من بعده الدخول لعالم عروض الأزياء من خلال بوابة أسبوع دبي للموضة” و” معرض العروس” في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، لنستقطب اهتمام الإعلام والشهرة، فنسلط الضوء أكثر على نتاج عملنا”. وتأخذ منها “ المكتوم” أطراف الحديث، لتضيف:” بعد عدة مشاركات ناجحة في مختلف عروض الأزياء حققت الغرض الإعلاني والترويجي منها، عرضنا مجموعة محددة من جلابيات وعبايات “ كنزي” من خلال سلسلة المحلات العالمية “ ساكس أفينيو”، ولم يكن غرضنا من ذلك إلا كسب المزيد من الانتشار والتسويق، لنقوم بعدها بالخطوة الأكبر في مشوار عملنا الفتي، وننتقل بنماذج مختارة من تصميماتنا إلى خارج الدولة، وتحديدا إلى عاصمة الأناقة والموضة “ لندن”. ولعل جمعهما ما بين طرازين مختلفين تماما، كغنى الزي الخليجي المحلي واللمسات الشرقية التي تميزه مع أناقة الطراز الأوروبي وخطوط البساطة التي تطبعه، هو ما حقق لهما النجاح المنشود، و الدفعة اللازمة للتألق، وكأنهما حققتا المعادلة الصعبة معتمدتان على المزج بذكاء بين متطلبات الموضة العالمية واتجاهاتها و خصوصية الذوق الشرقي و العربي وتفرده، و تعلل “ تريم “ نهجهما هذا، فتقول:” إن المتابع لمجموعة عروض كنزي منذ انطلاقتها، سيلاحظ وبلا شك النهج الذي رسمناه لها، حيث تجمعها كلها حلقة واحدة من الانسجام والتناغم، وبينها اتساق وتكامل، سواء لناحية القصات، الخطوط، أو طريقة الشك والتطريز، فقد استلهمنا عنوانها الكبير من صدى تردد الحكايات و الأساطير القديمة، حيث الجواري والقصور والنساء الفاتنات الملتفات بترف الحرير وبريق المجوهرات، لننفذ أفكارنا عبر تشكيلة من الخامات والأقمشة الوثيرة والهفهافة، تلك التي تضيف هالة من الغنى والدلال على كل من ترتديها، ولكن ضمن إطار معين من الأناقة والانسيابية التي تحتضن القوام ببساطة وأريحية”. وأما عن مجموعة “ كنزي” الجديدة لموسمي رمضان والعيد المباركين، فتقول “ المكتوم”:” لقد خرجنا بتشكيلة من فئتين واحدة لتصميم العبايات والشيل، وأخرى للجلابيات الشرقية، ولكنها جاءت مرتبطة جميعا ضمن إطار و فكرة محددة، لتظهر متناسقة ومنسجمة مع بعضها البعض في رومانسية حالمة، مستعيدين من خلالها كلاسيكيات راقية من الأزمان الغابرة، استوحيناها من الآلهة في الأساطير الإغريقية، لندمجها بخطوط معاصرة وحديثة وقصات بسيطة وناعمة، مع ألق براق وخاطف من الكريستالات المتلألئة على حنايا القوام هنا وهناك”. وتكمل عنها “ تريم”، لتضيف:” لهذه المجموعة مسطرة أنيقة من الظلال والتدرجات اللونية، إذ يغلب عليها الكثير من الألوان المعدنية اللامعة، بدئا من بريق البيج اللؤلؤي، والرصاصي الفضي، الرمادي المعدني، النفطي الداكن، البني المحروق، ثم الأسود الملك، وعلى خامات وأقمشة لدنة ومطواعة من الحرير الطبيعي، الشيفون الرقيق، الجرسيه المطاط “الستريتش”، الأوركنزا الشانجان، والدانتيل الفرنسي، مع شغل يدوي ومطرزات بالأحجار والكريستال على الأطراف .
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©