الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يتحدى أوراوا بطموح «مربع الأحلام»

الجزيرة يتحدى أوراوا بطموح «مربع الأحلام»
9 ديسمبر 2017 13:55
مصطفى الديب (أبوظبي) إنه موعد جديد مع الأحلام.. طموح كبير لمواصلة المسيرة العالمية.. العبور إلى «مربع ذهب» مونديال «أبوظبي 2017».. ياله من روعة أن تعطل «الكمبيوتر الياباني» وتتأهب لخوض «مباراة العمر» مع «عمالقة الملكي».. مشاهد يضعها الجزيرة نصب عينيه عندما يضرب موعداً جديداً مع التاريخ العالمي، بمواجهة أوراوا الياباني بطل آسيا اليوم، في ربع نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في ضيافة أبوظبي. تقام المباراة باستاد مدينة زايد الرياضية، بعدما انتقل «فخر أبوظبي» إليها، قادماً من العين، بعد الفوز في اللقاء الافتتاحي على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بهدف حمل توقيع البرازيلي رومارينيو، لقاء اليوم له حسابات خاصة للغاية بالنسبة للجزيرة، حيث إنه بوابة الحلم الكبير بالوصول إلى نصف نهائي البطولة، ومواجهة ريال مدريد بطل القارة العجوز الذي يحلم الجميع باللعب معه.. حلم الجزيرة لن يتحقق إلا بعبور بوابة أوراوا اليوم، وهو الأمر الذي جعل الاستعدادات تنصب على هذا اللقاء فقط، دون التفكير مطلقاً في المحطة المقبلة، فيما يحاول أوراوا تأكيد جدارته بالقمة الآسيوية، فضلاً عن صناعة تاريخ جديد بالصعود إلى نصف نهائي المونديال. ويدخل ممثل كرة الإمارات لقاء الليلة بمعنويات مرتفعة للغاية، بعد الفوز التاريخي على أوكلاند سيتي، ووضع البصمة الأولى للفريق في البطولة العالمية، بتوقيع رومارينيو، ويعول الهولندي تين كات كثيراً على عوامل عدة في حسم لقاء اليوم، أولها الواقعية في التعامل مع مجريات اللقاء، وعدم الاندفاع للهجوم على حساب الدفاع، والسعي نحو المضي قدماً في الأداء المتوازن بجانب الاعتماد على سرعة لاعبيه، خصوصا الثنائي علي مبخوت والبرازيلي رومارينيو، كما يعول تين كات على عاملي الأرض والجمهور، حيث يأمل في حضور جماهيري متميز خلف ممثل الإمارات في قلب العاصمة أبوظبي، إضافة إلى الدراسة الدقيقة للمنافس، ومعرفة نقاط القوة والضعف، خاصة أنه سبق وأن تابع مباراة نهائي دوري أبطال آسيا التي جمعت الفريق الياباني بالهلال السعودي، وثبت أن بطل آسيا كان محظوظاً أمام ممثل الكرة السعودية. واختتم «فخر أبوظبي» تدريباته مساء أمس على ملعب فندق «قصر الإمارات» تحت قيادة المخضرم تين كات، وشارك في التدريبات جميع اللاعبين، باستثناء الثنائي محمد فوزي ومحمد جمال اللذين خرجا من قائمة البطولة بسبب الإصابة، وتأكدت مشاركة ثنائي الدفاع فارس جمعة ومحمد عايض اللذين لعبا المباراة الأولى، وقدما مستوى أكثر من رائع في التصدي لهجمات الفريق النيوزيلندي، وأثبتت الفحوصات سلامة محمد عايض، فيما خضع فارس جمعة لجلسات علاجية مكثفة، من أجل خوض اللقاء المرتقب. وكان الفريق خاض تدريبين فقط عقب لقاء الافتتاح، جاء الأول خفيفاً للغاية، خاصة للمجموعة التي شاركت في المباراة، وخضع المغربي مبارك بوصوفة لحصة تدريبية منفصلة بالجري حول الملعب لمرات عدة، للتأكد من قدرته على خوض المباراة، خاصة أنه قادم من إصابة. شهد تدريب أمس وضع تين كات اللمسات الأخيرة على الخطة التي سوف يخوض بها مباراة اليوم، حيث وضح عدم وجود تغييرات في تشكيلة مباراة أوكلاند سيتي، إلا في حال حدوث أي طارئ على بعض الحالات التي تعاني من الإصابة، ويواصل تين كات الاعتماد على الشباب، في بعض المراكز الحساسة، على رأسها وسط الملعب الدفاعي الذي شارك فيه محمد العطاس وعيسى العتيبة خلال مواجهة الافتتاح، وهي المرة الأولى التي يلعب فيها العطاس في هذا المركز، حيث اعتاد اللعب في مركز المدافع الأيمن، ولكن ظروف غياب محمد جمال، وكذلك محمد فوزي أجبرت الجهاز الفني على الدفع باللاعب في المكان الجديد. ? أما تاكافومي هوري المدير الفني للفريق الياباني، حرص على دراسة الجزيرة، من خلال إعادة مشاهدة مباراة الافتتاح التي جمعت «فخر أبوظبي» بفريق أوكلاند سيتي، وذلك للوقوف على مراكز القوة والضعف في الفريق، ويعول مدرب ممثل اليابان كثيراً على سرعات لاعبيه، والخبرات الكبيرة التي يملكونها من خلال الاحتكاك بالعديد من الفرق الخليجية آخرها الهلال السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا قبل أسابيع قليلة، ويعتمد مدرب أورواوا كثيراً على مهارات البرازيلي رافايل سيلفا مهاجم الفريق، بعد أن أصبحت حظوظه كبيرة في المشاركة اليوم، وخضع اللاعب لتدريبات منفردة في الأيام الماضية، بهدف تجهيزه من الإصابة التي لحقت به قبل فترة، وشارك داسيلفا في التدريبات الجماعية خلال آخر حصتين تدريبيتين للفريق وبدا واضحاً عدم معاناته من أي إصابة، ويعد أوراوا أقوى الفرق في قارة آسيا في الوقت الراهن، لكنه ليس بالفريق المرعب، خاصة أنه يعتمد كثيرا أيضاً على الحذر الدفاعي والمرتدات مثلما حدث في نهائي دوري أبطال آسيا أمام الهلال السعودي، خاصة في المباراة الأولى التي أقيمت بالعاصمة الرياض، وتعد مواجهة بطل آسيا صعبة للغاية، وتتطلب تركيز تاماً من لاعبي الجزيرة، خاصة في النواحي الدفاعية، وربما يساعد المستوى الرائع الذي قدمه علي خصيف في اللقاء الأول، والحالة الفنية العالية التي يمر بها الحارس الدولي حالياً في التصدي لهجمات بطل آسيا الليلة. رافائيل سيلفا «ملك» الأوقات الحاسمة 86 % من أهداف مبخوت بـ «الاقتحام» أبوظبي (الاتحاد) ينتظر عشاق الكرة الإماراتية، أول أهداف النجم علي مبخوت، في كأس العالم للأندية، في مرمى أوراوا الياباني، ويتصدر المهاجم الدولي قائمة هدافي «فخر أبوظبي» في دوري الخليج العربي برصيد 7 أهداف، عاد بها للمنافسة على الحذاء الذهبي الذي حصده في الموسم الماضي. وشارك مبخوت في هجمة هدف التأهل إلى ربع النهائي العالمي الذي أحرزه زميله رومارينهو في شباك أوكلاند سيتي، واعتمد هداف الجزيرة، على مهارته في التوغل واختراق منطقة الجزاء، في تسجيل 85.7% من أهدافه في الدوري، مستخدماً قدمه اليمنى بالنسبة نفسها مقارنة بالقدم اليسرى، وجاءت 6 من أهدافه عبر الألعاب المتحركة، بجانب استغلال موهبته الخاصة في استغلال الركلات الحرة المباشرة، وتحويلها إلى هدف سابع، وتعامل مبخوت بنجاح مع عرضيتين وتمريرتين طوليتين ليسجل 57% من أهدافه. أما الجانب الياباني، يمتلك ماكينة أهداف برازيلية، هو المهاجم رافائيل سيلفا، صاحب الـ 9 أهداف في دوري أبطال آسيا، والتي أسهمت بشكل كبير في تتويج «الريدز» باللقب، بجانب 12 هدفاً في الدوري المحلي هناك، وامتاز سيلفا بقدرته على الحسم في الدقائق الأخيرة، إذ أحرز 6 أهداف منها، في آخر نصف ساعة من المواجهات، ويعتمد البرازيلي على قدميه بشكل أكبر في إحراز الأهداف، حيث لم يسجل سوى مرة واحدة فقط بالرأس، وجاءت أغلب الأهداف عبر الهجمات في العمق، دون التعامل الغزير مع العرضيات أو التمريرات الطولية التي لم تظهر سوى مرتين فقط خلال تحليل أداء وأهداف سيلفا. قراءة رقمية استقبلت 42% من الأهداف «الأبطال» ثغرة «قلب الريدز» تفتح الطريق أمام عمق هجوم «فخر أبوظبي» عمرو عبيد (القاهرة) مواجهة آسيوية خالصة تجمع بين «فخر أبوظبي» وأوراوا ريد دياموندز، من أجل بلوغ «مربع الذهب» في مونديال الأندية، وقدم الجزيرة مباراة نموذجية أمام أوكلاند سيتي في افتتاح البطولة، من حيث التنظيم الدفاعي، واستغلال الهجمات السريعة الخاطفة، وهو ما يحتاج إليه ممثل الإمارات في مواجهة اليوم أمام منافس سريع يجيد الانتشار الواسع داخل الملعب، بجانب التمرير القصير، وشن الهجمات المنظمة السريعة، لكنه على الجانب الآخر يملك دفاعاً متوسط المستوى، يمكن الإجهاز عليه بالأسلوب الخاطف نفسه الذي يحفظه لاعبو الجزيرة عن ظهر قلب. المباراة الأولى لـ «فخر أبوظبي» أكدت على قوة عمق هجوم الفريق الذي استطاع أن يشكل أغلب الخطورة، ويسجل هدف التأهل إلى المرحلة التالية، عبر تلك الجبهة، من خلال أقل عدد ممكن من الهجمات والفرص، إذ اعتمد الفريق على قلب الهجوم بنسبة 50% في شن هجماته على منافسه النيوزلندي، وهذه الجبهة هي الأفضل على الإطلاق، وقدمت كل هجمات الجزيرة المؤثرة والمكتملة خلال اللقاء الأول، ومن حسن الطالع أن دفاع المنافس الياباني يحتوي على ثغرتين واضحتين هما قلب دفاعه والجانب الأيمن، وتسبب الأول في استقبال 42% من الأهداف التي سكنت مرماه في المنافسات القارية الأخيرة، في حين فتحت منطقة الظهير الأيمن الطريق نحو اهتزاز الشباك بنسبة 37%، وهو ما يثلج صدر عشاق «فخر أبوظبي»، خاصة أن معدلات التهديف الخاصة بالفريق تشير إلى توازن كبير بين قدرات جبهاته الهجومية بنسبة 43.75% عبر العمق، مقابل 31.25% عبر الجانب الأيمن و25% من الطرف الأيسر! وتظهر نقطة ضعف أخرى في الصفوف الخلفية لـ «الريدز» تتعلق بألعاب الهواء والتسديدات الرأسية، حيث تلقى أكثر من ثلث الأهداف في مرماه، بسبب التمريرات العرضية التي أسفرت عن اهتزاز الشباك بربع الأهداف عبر رؤوس منافسيه، وهي نقطة قوة في الاتجاه الآخر لمصلحة بطل الإمارات، الذي استطاع أن يحرز نصف أهدافه في دوري الخليج العربي بوساطة العرضيات بينها 5 أهداف بالرأس. الحديث عن دفاع حامل لقب دوري أبطال آسيا الأخير يطول، في ظل معاناته المحلية، بعد احتلاله المركز السابع في الدوري الياباني، بسبب هشاشة الخط الخلفي الذي تسبب في اهتزاز شباكه 54 مرة بمعدل 1.6 هدف كل مباراة، ليكون ثالث أضعف دفاع في البطولة اليابانية، ورغم أن هجوم الفريق هو الثالث من حيث القوة، فإن منظومته الدفاعية، تسببت في هذا التراجع، بعدما صنعت «فارق +10» فقط، بين هجومه ودفاعه الذي لم يظهر بشكل قوي في بطولة القارة الآسيوية أيضاً، ويبقى هجوم «الريدز» قادراً على التسجيل في أي من فترات المباريات، خاصة في بدايتها، حيث أحرز 33.3% من الأهداف في أول نصف ساعة، من عمر مواجهاته القارية الأخيرة، مقابل 30% في الفترات الأخيرة، كما ظهر قلب هجومه بشكل قوي، إذ أسهم في هز شباك منافسيه بنسبة 60%، وهي الجبهة الهجومية الأقوى على الإطلاق مقارنة بأطرافه، وبالطبع لا تشكل الألعاب الهوائية، خطورة فائقة من الجانب الياباني، وإن كانت التمريرات القصيرة الأرضية مكمن خطورته، ويظهر ذلك من خلال الإحصائيات، التي تشير إلى أن الفريق أحرز 81% من أهدافه، في دوري أبطال آسيا عبر الألعاب المتحركة، واستخدم الهجمات المنظمة في إحراز أكثر من ثلثيها، وشكلت الألعاب السريعة ذات العدد القليل جداً من التمريرات 82% من هذه الأهداف! أخيراً سيكون ضغط الجزيرة في مناطقه الخلفية أمراً حاسماً لا خلاف عليه، لأن جماعية الفريق الياباني تظهر بشدة من خلال تسجيله 83% من أهدافه عبر اللعب الجماعي والتمرير الحاسم، وهو ما يجب على «فخر أبوظبي» مواجهته بدفاع منطقة قوي، وتقليص المساحات بين خطي دفاعه ووسط الملعب، مثلما فعل أمام أوكلاند سيتي، بجانب عدم السماح للاعبي «الريدز» بتناقل الكرات السريعة القصيرة في الثلث الدفاعي الخاص ببطل الإمارات. رؤية فنية شدد على أهمية الاستعانة بـ «صديق» محسن صالح: تجنب الأخطاء الدفاعية أولوية جزراوية معتصم عبدالله (دبي) رأى محسن صالح المدرب المصري، والمحلل الفني، أن الصعوبة الرئيسة في مواجهة الجزيرة أمام أوراوا ريد دياموندز بطل آسيا، تكمن في «تشتت التفكير» للاعبين والجهاز الفني لـ «فخر أبوظبي»، بشأن مواجهة ريال مدريد قي نصف النهائي، حال تخطي بطل آسيا، وقال: يجب التركيز على أن الفوز على أوراوا بطل آسيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأولى عام 2007، يعد بطولة في حد ذاته، وهدفاً كبيراً يجب أن يسعى إليه الجزيرة. وشدد صالح على أهمية ظهور «فخر أبوظبي»، بأسلوب مختلف، عن تكتيك أداء مباراة الجولة الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وتحاشي الأخطاء التي منحت المنافس العديد من الفرص في التسجيل، لولا توفيق الحارس المتميز علي خصيف واجتهاد اللاعبين، في ظل غياب الإيجابية المعروفة لهجوم الجزيرة، باستثناء تسجيل هدف المباراة الوحيد، عن طريق البرازيلي رومارينيو من الفرصة الوحيدة التي سنحت للفريق، وأضاف: أوراوا فريق مختلف، ويتميز بالسرعة والانضباط في أرضية الملعب، ومستواه فنياً أعلى من أوكلاند. ولفت إلى أن المواجهة المرتقبة لبطل الإمارات أمام المنافس الياباني، تحتاج إلى جهد مضاعف من اللاعبين، وقال: أسلوب لعب الجزيرة الذي يعتمد على التوازن الدفاعي، وسلاح الهجمات المرتدة السريعة، يتطلب أن تكون الجاهزية البدنية للاعبين في أعلى مستوياتها، عطفاً على الاستنزاف الكبير للطاقة الذي تفرضه الهجمات المرتدة، منوهاً إلى أهمية تلافي الأخطاء الدفاعية أمام المرمى، كون المنافس لا يعرف إهدار الفرص. وأضاف: مواجهتا أوراوا الأخيرتان في مباراتي ذهاب ونهائي أبطال آسيا، أكدتا عدم اهتمام الفريق الياباني بنواحي الاستحواذ والسيطرة على المباريات، بدليل امتلاك الهلال السعودي الكرة بنسبة وصلت 60.3% في إياب النهائي، في الوقت الذي اكتفى فيه أوراوا بالوصول إلى مبتغاه بزيارة شباك المنافس السعودي في المباراتين، وإجمالاً أوراوا لا يمانع في منح السيطرة والاستحواذ في الكرة للمنافس، مقابل وصوله إلى أهدافه بزيارة الشباك. وذكر محسن صالح، أن تجاوز الجزيرة «رهبة البداية» في الاختبار الأول والصعب أمام أوكلاند، يمنح الفريق دوافع إيجابية، بعد الدخول في أجواء البطولة، وأضاف: «فخر أبوظبي» بحاجة إلى مساعدة صديق، وهو ما يعني ضرورة حضور جماهيري كبير يكون له تأثير سلبي على المنافس، ويسهم في تعويض نقص الغياب لعدد من اللاعبين، ومنح الفريق الدفعة المعنوية التي تمكنه من الظهور بالشكل المطلوب. وأشار إلى أهمية التركيز على مفاتيح اللعب في الفريق الياباني، وقال: جماعية أداء المنافس، لا تمنعه الاعتماد على المهارات الفردية، للثنائي الأهم في تشكيلة الفريق يوسوكي كاشيواجي، لاعب خط الوسط، والذي اختير كأفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2017، بجانب البرازيلي رفائيل سيلفا مهاجم الفريق، حيث يمتاز الأول بقدرة كبيرة على قطع الكرات من أمام المهاجمين، إضافة إلى قدرته على اختبار حراس المرمى من خلال تسديداته البعيدة بقدمه اليسرى القوية، فيما يبدو إهدار الفرص أمام المرمى أمراً نادراً لسيلفا صاحب الـ25 عاماً، والذي نجح بدوره في تسجيل تسعة أهداف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة في أبطال آسيا، من 10 تسديدات فقط على المرمى. وختم محسن صالح حديثه، بأن الرغبة في مواجهة ريال مدريد في نصف نهائي البطولة، تمثل حافزاً لفريقي الجزيرة وأوراوا على حد سواء، وقال: طموح استكمال مشوار البطولة والرغبة في المواجهة العالمية أمام بطل أوروبا ستكون حافزاً للاعبي «فخر أبوظبي»، وفي المقابل تبدو الرغبة في الجمع بين المجد القاري والظهور العالمي هدفاً للفريق الياباني، لافتاً إلى نجاح فريق كاشيما الياباني في مواصلة الطريق والوصول إلى النهائي في النسخة الماضية، حيث أجبر نظيره ريال مدريد القوي على خوض شوطين إضافيين، قبل أن يخسر بنتيجة 2-4، ويصبح أول نادٍ آسيوي يصل إلى المباراة النهائية في البطولة تلهم فريقي الجزيرة وأوراوا ريد دياموندز. الوحدة وسيونجنام آخر مواجهة آسيوية يعود آخر لقاء بين فريقين آسيويين، لبلوغ «المربع الذهبي» إلى «نسخة 2010»، عندما استقبل الوحدة نظيره سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي، باستاد مدينة زايد الرياضية، إلا أن المواجهة لم تكن في مصلحة أصحاب الأرض، وخسر «العنابي» 1-4. «2 من 10» في الدوري الياباني برغم أن أوراوا تألق في «القارة الصفراء»، إلا أنه عانى كثيراً على المستوى المحلي، ولم يحقق سوى فوزين خلال مبارياته العشر الأخيرة، قبل انتهاء الموسم في الدوري الياباني نهاية الأسبوع الماضي، واحتل المركز السابع، ويملك لاعبين اثنين ضمن قائمة الهدافين السبعة الأفضل في البطولة، وأحرزا نصف أهداف الفريق، وسجل شينزو كوروكي «20 هدفاً». وللحد من خطورة اللاعب «31 عاماً»، يتعين على الجزيرة أن يضيق حوله الخناق، ولا يمنحه الفرص التي أتيحت لأوكلاند سيتي في اللقاء السابق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©