امتد وباء إيبولا المنتشر في غرب أفريقيا إلى الكونجو الديمقراطية وسط القارة، فيما أدى إلى وفاة طبيب في ليبيريا وإصابة خبير صحة دولي في سيراليون.
وأكدت جمهورية الكونجو الديمقراطية مساء أمس الأول تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس «إيبولا» المسبب لمرض الحمى النزفية في مقاطعة إكواتور شمال غربي البلاد بعد فحص عينات من مرضى عانوا من حمى نزفية أدت الى وفاة 13 شخصاً منذ 11 أغسطس الجاري، ما يجعله خامس دولة أفريقية موبوءة بتفشي المرض بعد غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.
وذكر وزير الصحة فيليكس كابانجي لصحفيين في كينشاسا ، أنه تم عزل 11 شخصاً ووضع أكثر من 80 شخصاً تحت الملاحظة، واتخاذ تدابير وقائية، تشمل الحجر الصحي وإنشاء مركز متنقل للعلاج وتجهيز الموانئ والمطارات وأجهزة قياس الحرارة بالليزر.
لكنه قال «إن هذا الوباء لا علاقة له على الإطلاق بالوباء المستشري في غرب أفريقيا».
في غضون ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن خبيراً في علم الأوبئة تابعاً لحملتها لمكافحة «إيبولا» في سيراليون أصيب بالفيروس.
وقال وزير الإعلام الليبيري لويس براون الليبيرية إن طبيباً ليبيرياً يُدعى أبراهام بوربور وهو أحد ثلاثة أطباء كانوا يتلقون العلاج بعقار «زد.
إم.
أيه.
بي.
بي» التجريبي في ليبيريا توفي الليلة قبل الماضية بعدما أصيب بعدوى الفيروس عندما كان يعالج مرضى إيبولا في مركز «جون كينيدي» الطبي في العاصمة مونروفيا.
وقال إنه كان يجول أمس الأول وكان الأطباء يأملون في أنه سوف يتعافى بالكامل.
وأُرجئ اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة برعاية منظمة الصحة كان مقرراً من 1 إلى 5 سبتمبر المقبل في كوتونو عاصمة بنين حتى إشعار آخر بسب الوباء.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
