حذرت إدارة الإنقاذ في الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي من ارتفاع عدد حوادث غرق السفن الخشبية في خور دبي بسبب الحمولة الزائدة وذلك بمجموع 11 حادث غرق خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأرجع الرائد يحيى حسين محمد يحيى رئيس قسم الإنقاذ البحري ارتفاع عدد حوادث غرق سفن الخشبية في منطقة خور دبي في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ إلى الحمولة الزائدة التي تقدر أحيانا بـ 700 طن ويختلف ذلك باختلاف حجم السفينة.
وتوجد علامات حمراء في كل سفينة توضح الحد الأعلى للحمولة المسموح بها إلا أن عدم وجود قانون ملزم يفرض على أصحاب هذه السفن التقيد بكمية الحمولة المسموح بها وبسبب الجشع لدى التجار والرغبة بالربح الكبير يقومون بتكديس كميات كبيرة من البضائع في هذه السفن دون مراعاة لسعتها الفعلية، بالإضافة إلى قدم السفن وتعرضها لبعض الضربات التي توجد فتحات بين الأخشاب وعدم القيام بصيانتها الدورية كل هذه العوامل تؤدي إلى غرق السفن، الأمر الذي يشكل عبئا ماديا ويستغرق الكثير من الوقت والجهد، للتعامل مع هذه الحوادث التي يمكن تفاديها في حال التزام أصحاب السفن بالحمولة المحددة وتقلل الآثار السلبية على البيئة وأبرزها التلوث البحري الناجم عن تسرب النفط خلال عملية الغرق بالإضافة إلى تكدس البضائع في عمق الخور.
وناشد رئيس قسم الإنقاذ البحري الجهات المعنية بالتنسيق والتعاون مع شرطة دبي من أجل وضع شروط أمن وسلامة تلزم أصحاب السفن التقيد بها وتحول دون تكرار مثل هذه الحوادث وفرض عقوبات على المخالفين.
كما ناشد الرائد يحي حسين مرتادي البحر الحذر أثناء السباحة خاصة في الليل وعدم الارتباك والإصابة بالفزع في حالة رؤية قناديل البحر التي تتواجد بكثرة في البحر وبالقرب من الشواطئ في هذا الوقت من العام بسبب موسم التكاثر الخاص بها ومحاولة السباحة بعيدا عنه والعودة للشاطئ وفي حالة تعرضهم لإصابة باللسعة مراجعة الطبيب فورا وعدم حك المنطقة المصابة للحيلولة دون انتشار الإصابة في الجسم.
عدد اليوم
