الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى باشتباكات بين الجيش اليمني و«القاعدة»

3 قتلى باشتباكات بين الجيش اليمني و«القاعدة»
9 أغسطس 2011 00:52
قتل ثلاثة مسلحين متشددين وجرح خمسة آخرون، أمس باشتباكات بين الجيش اليمني ومقاتلي تنظيم “القاعدة” بمحافظة أبين جنوبي البلاد، فيما قتل مدنيان خلال مطاردة رجال الأمن مطلوبين أمنيين بمدينة الحديدة، في حين ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مطلوبين أمنياً بمدينة عدن الساحلية الجنوبية. سياسياً، نفت مصادر يمنية مسؤولة في الحزب الحاكم تقارير صحفية تحدثت عن عدول الرئيس علي عبد الله صالح عن العودة إلى البلاد بعد رؤيته مشهد محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وهو راقد على سرير طبي متحرك في قفص الاتهام، الأسبوع الماضي. وقال مصدر أمني يمني إن ثلاثة مسلحين متشددين قتلوا وأصيب خمسة آخرون باشتباكات بين قوات من الجيش ومسلحي “القاعدة” الذين يسيطرون على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، منذ أواخر مايو الماضي. وأوضح المصدر الأمني، لوكالة “يوناتيدد برس انترناشيونال” إن اللواء 25 ميكانيكي الذي يقاتل في زنجبار نفذ عملية عسكرية في المدينة ضد مجموعة من المسلحين الذي يعتقد ارتباطهم بتنظيم “القاعدة”، مضيفاً أن القوات تمكنت من دحر المسلحين من الموقع الذي كانت تتمركز فيه. ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إن الطيران الحربي قصف مباني إدارة الأبحاث ومحلج القطن والمعهد المهني بمنطقة الكود بأبين، إلا أن تلك الغارات لم تسفر عن وقوع قتلى أو إصابات بين المسلحين. وينفذ الجيش اليمني، مدعوماً برجال القبائل المحليين، عملية عسكرية لتحرير مناطق واسعة من محافظة أبين الجنوبية الساحلية من قبضة “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”. واعتقلت الأجهزة الأمنية اليمنية أمس الأول بمدينة عدن الساحلية مشتبهين بانتمائهم إلى تنظيم “القاعدة” المتطرف. وقالت مصادر أمنية، للموقع الإلكتروني لحزب “المؤتمر” الحاكم، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت متطرفاً عند مدخل المدينة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن المتهم كان متوجهاً إلى محافظة أبين للانضمام إلى مقاتلي تنظيم “القاعدة”، الذين يطلقون على أنفسهم اسم “أنصار الشريعة”. كما اعتقلت السلطات الأمنية في عدن مشتبهاً آخر بانتمائه إلى تنظيم “القاعدة” حسب موقع “المؤتمر نت”. إلى ذلك، قتل مدنيان وأصيب آخرون، خلال مطاردة قوات الأمن مطلوبين أمنيين بمدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن. وذكرت مصادر صحفية يمنية أن مدنيين قتلا أثناء مطاردة رجال الأمن شخصين مطلوبين أمنياً، مشيرة إلى أن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين رجال الأمن والمطلوبين أسفر عن مقتل سائق دراجة نارية ومواطن وإصابة آخر. وأوضحت صحيفة “الصحوة” الإلكترونية، التابعة لحزب الإصلاح المعارض، أن المطلوبين تمكنا من الفرار، وأن مواطنين قاموا بعد الحادثة بقطع الطريق الرئيسية بالمدينة، وأحرقوا الإطارات التالفة “احتجاجاً على عمليات القتل العشوائي”. وفي مدينة تعز، اتفقت السلطات المحلية وقيادات عسكرية منشقة وشيوخ قبائل على سحب قوات الجيش واستبدالها بقوات أمنية، مقابل انسحاب رجال القبائل المسلحين المعارضين للنظام الحاكم. وأشارت مصادر صحفية يمنية إلى أن هذا الاتفاق تم بعد لقاء محافظ تعز حمود الصوفي بالعميد الركن صادق سرحان ، أحد الضباط البارزين التابعين لقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق في مارس الماضي عن نظام الرئيس صالح. وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” ذكرت أمس أن المسؤولين الأميركيين أقنعوا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعدم العودة إلى اليمن. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية أن واشنطن تمكنت من الضغط على صالح للعدول عن تعهده بالعودة إلى اليمن ليقود الحوار، مشيرة إلى أن صالح تأثر جداً بمشهد محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي مثل أمام المحكمة ووجهت إليه اتهامات الأسبوع الماضي وهو راقد على سرير طبي متحرك في قفص الاتهام. وذكرت الصحيفة أن السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين طلب من الخارجية الأميركية ألا تتحدث عن الضغوط الأميركية على صالح لأنه “شخص عنيد ويجب عدم وضعه في ركن ضيق”. من جانبه، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب المؤتمر الحاكم عبد الحفيظ النهاري لـ”الاتحاد” إن ما ورد في تقرير صحيفة الشرق الأوسط “غير صحيح”، مؤكداً أن صالح سيعود إلى البلاد “بعد أن ينهي فترة نقاهته”. ولفت إلى أن عودة صالح إلى اليمن مرهونة بـ”قرار طبي فقط”، مشيراً إلى أن نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي مفوض بمعالجة قضايا أمنية وسياسية واقتصادية قبل أن يعود الرئيس علي عبد الله صالح. وفيما يتعلق بالرؤية الأميركية إزاء الوضع في اليمن، قال النهاري إن “بعض مراكز القرار في أميركا” تعتقد بأن الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في اليمن يتمثل في انتخابات رئاسية مباشرة بعد إجراء حوار وطني بين الأطراف السياسية اليمنية المتصارعة كافة. 17 أغسطس الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية صنعاء (الاتحاد) - حدد ائتلاف المعارضة اليمنية أمس، السابع عشر من أغسطس الجاري موعداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي لما أسمته بـ«الجمعية الوطنية لقوى الثورة» المناهضة للنظام الحاكم. وقالت أحزاب «اللقاء المشترك»، في بيان إنها حددت «17 أغسطس 2011 موعداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية التي ستشكل الحاضن الوطني للثورة الشعبية». وأوضح البيان أن هذا الاجتماع سيختار «مجلساً وطنياً يتولى قيادة قوى الثورة واستكمال عملية التغيير الثوري والسياسي وتلبية تطلعات اليمنيين، وفي مقدمتها تطلعات شباب وشابات الثورة نحو الدولة المدنية الحديثة». وأشار البيان إلى أن الدولة اليمنية الحديثة، التي تعتزم المعارضة تأسيسها، ستمكن اليمنيين من «إعادة صياغة مستقبلهم المأمون وبما يمكنهم من اللحاق بركب العصر». وكانت الحكومة اليمنية، قللت من أهمية إعلان المعارضة، الشهر الفائت، عن تشكيل مجلس وطني بديل لنظام الرئيس صالح.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©