الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: أغسطس.. زايد.. قناة السويس

غدا في وجهات نظر: أغسطس.. زايد.. قناة السويس
5 أغسطس 2015 21:35

أغسطس.. زايد.. قناة السويس

نقرأ في بداية هذا المقال للدكتور محمد العسومي: في تاريخ الأمم أيام لا تنسى ولا يمكن مسحها من أذهان الأجيال المتعاقبة، سواء المؤلم منها كهزيمة حرب 5 يونيو العربية الإسرائيلية أو أحداث 11 سبتمبر في نيويورك، أو المفرح منها الذي حمل معه الخير والتقدم، كتولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس من عام 1966، والذي بفضله تكونت دولة الإمارات ليقود بعدها حركة تنموية وعمرانية لا مثيل لها في المنطقة. ومن حسن الطالع أن يصادف هذا اليوم من العام الجاري افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس لتشكل إنجازاً اقتصادياً واستراتيجياً ليس لمصر وحدها، وإنما للبلدان العربية، وبالأخص تلك التي وقفت مع مصر في هذا المشروع الحيوي وقدمت كل أشكال الدعم المادي والمعنوي، كالإمارات والسعودية والكويت والبحرين.

«الإخوانية» و«الداعشية»

يقول الكاتب أحمد أميري إنه يمكن ملاحظة أنه كلما ابتلي مجتمع ما بالفكر «الإخواني»، كان منتجاً لقطعان «الدواعش» أكثر من غيره، بمعنى أن «الداعشية» تدور مع «الإخوانية» وجوداً وعدماً، ومن يستعرض المجتمعات الإسلامية التي تفرز «الدواعش»، أو الجاليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية التي يأتي منها هؤلاء، سيجد أن فكر «الإخوان» له حضور فيها.

تكامل الإعلام والأمن.. ضرورة خليجية

يرى الدكتور أحمد عبدالملك أنه لابد من تبني خطة إعلامية لمواجهة التهديدات الأمنية، بما فيها التوجيه الدعوي المنحرف من بعض الفئات، ومن التزام بالشفافية، مع كل الاحترام للصمت الذي عادة ما تلتزم به الجهات الأمنية والسياسية معاً. والإعلامي يحتاج إلى أرقام حديثة ومعلومات جديدة، وهو شيء لايزال مفقوداً في أغلب الدول العربية. ودخول الإعلام هنا لا نعني به دخولا عاطفياً، كما حصل في بعض الفضائيات الخليجية إثر أحداث سابقة، لأن العاطفة لن تحل محل العقل. وبالطبع لا نعني هنا كشف خطط مواجهة الإرهابيين أو خطوط متابعتهم، بل نعني أن يتخلص هذا الإعلام من «الكليشهات» اللفظية التي لا توصل رسالة للمتلقي، قدر تحريك عواطفه خلال البرنامج، لكن دون تحريك عقله بعد انتهاء البرنامج.

العبور الشعبي للنهضة التنموية

يؤكد الكاتب السيد يسين أنه حين طرح السيسي مشروع القناة الجديدة طرح أسهمها للاكتتاب الشعبي، وفوجئ العالم بأن الشعب المصري غطى تكاليف إنشائها في أسبوع واحد بعد أن تراكمت في خزينة الدولة مليارات الجنيهات. ومعنى ذلك كله أن الشعب المصري هو الذي عبر هذه المرة ليفتح قناة السويس الجديدة، وأن القوات المسلحة هي التي لعبت دور المساندة الإيجابية، بعد أن أطاعت «أمر» الرئيس السيسي بالانتهاء من شق القناة الجديدة في عام واحد وليس في ثلاثة أعوام كما كان مقدراً. وهذا يعد في الواقع -بإجماع الخبراء العالميين- معجزة في مجال الإنجاز التنموي ليست له سابقة مماثلة في شق القنوات الصناعية في العالم.

فنلندا والتعددية الثقافية
نقرأ في هذا المقال للكاتب «إيشان ثارور»: في بداية الأسبوع الجاري، نشر المشرّع «أولي إيمونين» التابع لحزب «الفنلنديون» السياسي المناهض للهجرة، والمشارك في الائتلاف الحاكم في فنلندا، تعليقاً مثيراً للجدل في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وكتب «إيمونين» داعياً مواطنيه إلى «هزيمة هذا الكابوس الذي يسمى التعددية الثقافية»، واصفاً إياها بـ«الفقاعة القبيحة التي يعيش فيها أعداؤنا»

تخلي إيران عن الأسد.. تضحية بـ«حزب الله»!
يرى الكاتب «جاكسون ديل» أنه بعد أن أصبح الاتفاق النووي الإيراني في متناول اليد، يبدو الرئيس أوباما على استعداد لتركيز اهتمامه بشكل أكبر على وقف الحروب والأعمال الوحشية والكوارث الإنسانية التي انتشرت في أنحاء الشرق الأوسط خلال رئاسته للولايات المتحدة. وقد حدد بعض الأهداف الكبيرة التي يريد تحقيقها قبل انصرافه من البيت الأبيض: وضع الولايات المتحدة وحلفاءها على «المسار الصحيح» لهزيمة تنظيم «داعش»، و«بدء عملية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا»، والدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة من العدوان الذي تصعده إيران ووكلاؤها.

اليونان.. هل تصبح كبش فداء؟

يقول عالم الاقتصاد جوزيف ستيجليتز: عندما أمعنت النظر في قراءة التفاصيل، تولّد لديّ إحساس بأنني أمام حالة حدثت من قبل، فعندما كنت أشغل منصب كبير الاقتصاديين في البنك الدولي في أواخر عقد التسعينيات من القرن الماضي، رأيت في شرق آسيا الآثار المدمرة للبرامج التي يتم فرضها على الدول عندما تلجأ إلى صندوق النقد الدولي طلباً للمساعدة. وهذه الآثار المدمرة لا تنتج عن خطط التقشف فحسب، وإنما أيضاً عما يطلق عليه الإصلاحات الهيكلية، التي يطلب الصندوق من مثل تلك الدول إدخالها على اقتصاداتها حتى تتمكن من الحصول على القروض التي تطلبها من الصندوق. ولم يقتصر الصندوق على ذلك فحسب، بل كان يقيد مثل تلك الدول بمئات الشروط، بعضها معقد، وبعضها بسيط، وبعضها سليم، وبعضها خاطئ، وبعضها لا لزوم له على الإطلاق، ولكن معظمها كان يفتقد إلى التغييرات الكبيرة والفعالة، التي كانت تتطلبها الظروف السائدة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©