الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باراك يشعر بالإهانة من نعته بـ «الأهبل»

5 نوفمبر 2010 00:14
تعرض وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك رئيس حزب العمل لهجمات عنيفة من مسؤولين في حزبه بدأوا يحتجون بشكل متزايد على قيادته. وفي مقابلة مع التلفزيون وصف سكرتير النقابة المركزية (هستدروت) عوفر ايني أحد أبرز شخصيات الحزب، باراك بأنه “أهبل”. وقال ايني إن “حزب العمل بحاجة لزعيم فعلي. يجب أن يكون المرء أهبل ليوظف خادمة فلبينية بشكل غير شرعي في منزله حين يكون في منصب وزير”، في إشارة إلى فضيحة في هذا الصدد طالت باراك. وهذه القضية أسهمت في تراجع صورة وزير الدفاع الذي يعتبر من “الأثرياء الجدد” بنظر الرأي العام الإسرائيلي. ورداً على أسئلة الإذاعة العامة عبر باراك عن احتجاجه على “أسلوب اللغة غير المقبول” الذي اعتمده ايني. من جهته، قال وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر الرئيس السابق لحزب العمل “وحدها شخصية من خارج الحزب يمكنها تولي قيادة العماليين”، طارحاً علناً تساؤلات حول خلافة باراك. وبن إليعازر الذي كان يعتبر حتى الآن قريباً جداً من وزير الدفاع، أكد أنه لن يترشح لخلافة باراك، لكنه يعتزم “العمل على إصلاح الحزب”. وتسود العماليين خلافات داخلية، إذ أعلن اثنان من وزرائهم افيشاي برافرمان واسحق هرتزوج ترشيحهما لقيادة الحزب. وبحسب وسائل الإعلام، فإن ايني ورئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته الجنرال جابي اشكينازي يفكران أيضاً في الترشح لرئاسة الحزب. وحصل العماليون في ظل رئاسة باراك على 13 مقعداً في الكنيست في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2009، في أسوأ أداء تاريخي لهم في ما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى انهم سيفوزون بستة مقاعد فقط. وبحسب برافرمان، فإن “مشكلات الحزب العمالي لا تتعلق بمنقذ يمكنه ترؤسه وإنما بعملية السلام مع الفلسطينيين”، المتوقفة منذ انتهاء العمل بقرار إسرائيل التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة في نهاية سبتمبر. ويلوح حزب العمل باحتمال الانتقال إلى صفوف المعارضة في حال عدم استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في الأسابيع المقبلة. وقال الكاتب الصحفي يوسي فيرتر “من الآن فصاعداً، يعمل وزير الدفاع في وقت مستقطع، ساعته الرملية تتحرك. سنة أخرى.. زادت أو نقصت بعد ذلك سيتعين عليه أن يتنحى جانباً أو أن تتم تنحيته”. وقال وايزمان شيري، وهو أحد الحلفاء السياسيين لباراك لراديو الجيش “يمكن قول أشياء كثيرة عن إيهود باراك، لكن هل يمكن وصفه بأنه أهبل؟”. وابتكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية واسعة الانتشار مصطلح “عملية أهبل” ووضعته في صدر صفحاتها.
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©