السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لجنتان أردنيتان لتطوير الصناعة والتجارة

25 أغسطس 2014 21:00
أعلنت وزارة العمل الأردنية، أمس، تشكيل لجنتين مشتركتين بين الوزارة وقطاعي الصناعة والتجارة الرسمي وغير الرسمي، ووحدة تشغيل ثابتة في وزارة الصناعة والتجارة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين، والصناعة والتجارة الدكتور حاتم الحلواني. وجاء تشكل اللجنتين وحدة التشغيل، في إطار مرحلة اللقاءات القطاعية، ضمن البرنامج التنفيذي للحملة الوطنية الثالثة للتشغيل. وتناط باللجنتين ووحدة التشغيل مهمة مراجعة نسب البطالة واقتراح الحلول المناسبة في القطاع المستهدف، والوقوف على احتياجات القطاع، وتذليل العقبات لتلبية الاحتياجات التي تساهم في تطور ونمو القطاع، إضافة إلى اقتراح ومتابعة تنفيذ برامج التدريب والتشغيل في القطاع المستهدف. وتم الاتفاق خلال الاجتماع الذي حضره رئيسا غرفتي الصناعة والتجارة، ومديرو صناديق ومؤسسات التشغيل والتدريب، وعدد من كبار موظفي وزارة العمل، على أن تقوم الغرف الصناعية والتجارية بتقديم قائمة مفصلة باحتياجاتها من العمالة الوافدة التي لا بديل محلي عنها، على أن تصدر الغرف تعليمات مشددة لقطاعاتها بعدم استخدام العمالة غير المرخصة، مع تقديم أوجه النصح للوزارة بشأن أفضل الأساليب التي يمكن اتباعها لردع من يستخدمون عمالة غير مرخصة ضمن القطاع مدار البحث. من جانبه، وافق الحلواني على إنشاء وحدة تشغيل في وزارته، على غرار الوحدات المشتركة مع وزارة العمل، والتي أعلن عن إنشائها في وزارات الأشغال العامة والإسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والآثار، ووزارة الصحة. وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون التام مع وزارة العمل ضمن الحملة الثالثة للتشغيل، والتي ينبغي أن لا تقع على عاتق وزارة العمل وحدها مسؤولية إطلاقها، وتحقيق أهدافها. (عمان ـ وكالات) المحتوى الرقمي العربي يشكل 1?5% من العالمي قال وزير الطاقة الأردني الأسبق، الدكتور إبراهيم بدران: «إن المحتوى الرقمي لوسائل الاتصالات والإنترنت في العالم العربي لا يتجاوز الـ 1?5? من المحتوى العالمي، ما يؤشر لاستخدام سلبي لتلك الوسائل». وأضاف، في جلسة حوارية بعنوان (عالم بلا كهرباء واتصالات)، أقيمت ضمن فعاليات أسبوع الهندسة الكهربائية الذي تقيمه شعبة الهندسة الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنية: «إن هذه الأرقام تفاقم الجهل، وتدني نسب النجاح والتطور لدى مستخدمي تلك الوسائل». وقال: «إن خطورة الأمر تكمن بأن المواد العلمية التي يمكن الاستفادة منها في تلك الوسائل ستكون قليلة، مقابل استخدام كبير للأمور الاجتماعية والتسلية». وأشار في الجلسة التي أدارها وزير الطاقة الأسبق وائل صبري، وتحدث فيها أستاذ الفيزياء هشام غصيب، إلى أن خطر تلك الوسائل قليل في الدول المتقدمة، لكونها جاءت على أرضية مستقرة وقوية من العلم والإنتاج والمعرفة، وأن الخطورة تكمن بوجودها على أرضية فارغة، الأمر الذي سيؤدي إلى تحويل الإنسان إلى شخص سلبي لا يستطيع الاستفادة من الاتصالات والكهرباء. وقال: «إن (الكهرباء والاتصالات) ساهمت في خلق عوالم افتراضية، وزيادة عزلة الفرد عن محيطة الحقيقي، وتؤدي إلى هروب الأفراد من مواجهة متطلبات الحياة والإبداع والإنتاج المطلوب إلى الحياة الافتراضية السهلة، وإن الكهرباء والاتصالات ستبقى موجودة، ولكن ليس بالنمط الحالي، حيث ستحل الشبكات العنقودية الصغيرة مكان الشبكات الكبيرة، وستظهر المنازل والقرى الذكية التي تتزود بالكهرباء ذاتياً». وقال الدكتور غصيب: «إن عالم بلا كهرباء واتصالات وتكنولوجيا لا ينطبق على البشر وإنما على عوالم أخرى، لأن الإنسان كائن تكنولوجي منتج، مقارنة ببقية الكائنات». (عمان ـ وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©