عدد اليوم
أنظار العالم تتركز اليوم على أبوظبي مع استضافتها «أديبك 2018»، الذي يدعم مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لاستشراف المستقبل وصنع القرار في مجالات شتى، على رأسها قطاع الطاقة، باعتباره أحد أهم 3 معارض دولية متخصصة في النفط والغاز.
وتأتي دورة هذا العام في ظل رؤية جديدة تتمثل في تحقيق أكبر استفادة من كل برميل نفط، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز والاستعداد للتحول إلى تصديره للخارج، بجانب توجه «أدنوك» لعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية، سواء في مجال الإنتاج أو الاستكشاف. وفي هذا السياق يأتي توقيع الشركة أمس اتفاقية امتياز حقل غاز «غير تقليدي» مع «توتال» الفرنسية، في إطار مسعاها لزيادة إنتاج الغاز.
هذه الرؤية عموماً تحظى بدعم القيادة الحكيمة التي اعتمدت عبر المجلس الأعلى للبترول، خطط «أدنوك» لتنفيذ استثمارات ضخمة، وزيادة إنتاج النفط إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول 2030، لتلبية الاحتياجات الداخلية بالدولة، وضمان استقرار الأسواق العالمية، وهو أمر يؤكد دور الإمارات في ضمان استمرار النمو الاقتصادي العالمي.
لقد رسخ «أديبك» مكانته منذ انطلاقه عام 1984، والنتيجة نراها بوضوح الآن في أبوظبي.. أكثر من 10 آلاف وفد مشارك، و2200 شركة عارضة، و100 وزير ورئيس تنفيذي، و161 جلسة عمل. إنها خلية نحل تستضيفها أبوظبي من أجل بحث واقع ومستقبل قطاع الطاقة.
الاتحاد
