الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقعات ببدء إيران صنع سلاح نووي في 2014

6 أغسطس 2013 01:54
قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون أمس إن إيران ربما تبدأ في إنتاج بلوتونيوم لصنع أسلحة نووية بحلول صيف 2014، باستخدام تكنولوجية نووية مختلفة ستجعل من الأسهل بالنسبة للدول الأجنبية شن هجوم عليها. ودعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى تحقيق “تقدم سريع” حول الملف النووي. فيما لوح عدد من النواب في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) برفض المصادقة على 5 من الوزراء المقترحين لحكومة الرئيس الجديد حسن روحاني، الذي عين إسحاق جهانكيري نائبا أول له. فيما عين مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يترأسه هاشمي رفسنجاني. ويمكن أن تعرقل الطريقة الثانية لاحتمال إنتاج سلاح نووي، الجهود الدولية للتفاوض مع روحاني. وقال المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إن هذا الأمر يزيد إمكانية شن هجوم إسرائيلي على إيران، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أمس. كان مسؤولون أوروبيون وأميركيون قد ذكروا في الأشهر الأخيرة أن إيران أحرزت تقدمات كبيرة فيما يتعلق ببناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل في مدينة أراك شمال غرب البلد. وقال مسؤولون في الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن منشأة أراك سوف تستطيع عندما تستكمل، إنتاج بلوتونيوم يكفي لإنتاج قنبلتين نوويتين في العام. من جهة أخرى قال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في مؤتمر صحفي أمس “لقد أخذنا علما بتصريحات الرئيس الجديد”. وأضاف “نأمل في أن تكون الحكومة الإيرانية الجديدة على استعداد لتحقيق تقدم سريع لتبديد الهواجس الدولية حول برنامجها النووي، وأن تلتزم بطريقة بناءة بمقترحات مجموعة 5+1 لإعادة بناء الثقة”. وقد أكد روحاني أن البلدان الغربية لا تستطيع أن “تحمل الشعب الإيراني على الاستسلام بالعقوبات والتهديد بالحرب”، وأن “الحل الوحيد للتحدث مع إيران هو الحوار على قدم المساواة”. وفي شأن الحكومة الإيرانية الجديدة قال عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان حسين سبحاني نيا إن هناك اتهامات وضبابية تتعلق بأربع شخصيات وزارية لحكومة روحاني، وأن اللجان المتخصصة في البرلمان تواصل دراسة الخلفيات العلمية والسياسية والإدارية لأولئك الوزراء. وأضاف أن القضايا المثارة حيال الوزراء الأربعة تتعلق بموقفهم من الاحتجاجات عام 2009 على انتخاب نجاد، إضافة إلى موضوع الفساد الاقتصادي. ويبدو أن أكثر الاعتراضات داخل البرلمان تدور حول 3 وزراء هم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وزير النفط بيجان زنكنه، ووزير الثقافة علي جنتي. ويعتقد النائب عبدالله يوسفيان أن حكومة روحاني ستنال الثقة باستثناء 3 وزرا، وأن تغييرهم في الظرف الراهن أفضل من المستقبل. وأضاف أن البرلمان سيصوت على الوزراء المقترحين للحقائب الوزارية، إلا أننا سنرفض التصويت على ثلاثة حقائب. من جانبه دعا النائب علي عليلو عضو لجنة الصناعة في البرلمان إلى ضرورة أن يعلن الوزراء الجدد براءتهم من الاحتجاجات السابقة عام 2009، خاصة أن هناك معلومات تؤكد بأن بعض الوزراء لهم ارتباط بالاحتجاجات. وأضاف “لا نريد أن نصوت على حكومة تحتضن شخصيات غير واضحة المواقف من ولاية الفقيه وفتنة الاحتجاجات”. وكانت مصادر مقربة من مكتب روحاني قالت إن الأخير سيعقد اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا للرد على تساؤلات الصحفيين فيما يتعلق بموضوعات داخلية وإقليمية وخارجية. من جهة أخرى أفادت مصادر أن حكومة روحاني قررت ألا تبقي منظمة الطاقة الذرية كمؤسسة مستقلة في الحكومة خارج المنظومة الوزارية. وأضافت أن الحكومة الجديدة قررت إنشاء معاونية جديدة في وزارة الطاقة تحت عنوان (معاونية الطاقات المستجدة) وضم منظمة الطاقة الذرية إليها. ويقول الخبراء إن قرار دمج منظمة الطاقة الذرية بوزارة الطاقة صحيح على الصعيد الإداري، لأن ذلك سيؤدي إلى إخراج النشاطات النووية من الحالة الأمنية، وإضفاء أجواء تجارية - اقتصادية عليها، وكذلك يساهم القرار في وضع سياسات أكثر انسجاما واتساعا لقطاع الطاقة في البلد. وفي السياق أصدر روحاني مرسوما بتعيين إسحاق جهانكيري نائبا أول لرئيس الجمهورية. وأوضح روحاني في المرسوم أن “تعيين جهانكيري جاء وفقا للمادة 124 من الدستور وفي ضوء مؤهلاته وماضيه الطويل الناجح في الخدمة في مختلف المسؤوليات التنفيذية والتشريعية”. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن جهانكيري تولى منصب وزارة الصناعة والمناجم في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي عام 1997، كما كان عضوا بمجلس الشورى لدورتين متتاليتين للفترة من 1984 إلى 1992. إلى ذلك انتقد رفسنجاني “ازدواجية المعايير لدى الإدارة الأميركية والكونجرس، في التعاطي مع إيران، واعتبرها مثيرة للارتياب والشبهات. وقال لدى لقائه خافيير سولانا الرئيس السابق للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه لا ينبغي السماح لتكرار الأجواء التي سادت العلاقات بين إيران وبعض الدول خلال الأعوام الـ8 الماضية. وأشادت الصحف الإيرانية الإصلاحية والمعتدلة أمس بأعضاء الحكومة الجديدة التي قدمها روحاني، لكن الصحف المحافظة انتقدت وجود بعض “الأفراد سمعتهم السياسية سيئة”. وأكدت افتتاحية صحيفة أرمان “أن جميع أعضاء الحكومة سيحصلون على الثقة، خاصة أن الفريق الاقتصادي لروحاني قوي وكفوء ومنسجم في المقام الأول”. وأضافت “على البرلمان أن يعرف أن فريقا موحدا وقويا سيكون قادرا على تسوية المشاكل الاقتصادية واليومية للناس”. الأمن الإيراني يعتقل عميلاً لإسرائيل طهران (د ب أ)- أعلن رئيس محكمة الثورة في محافظة كرمان جنوب شرق إيران دادخدا سالاري أمس، أن جهاز الأمن في المحافظة “تمكن من اعتقال جاسوس عميل للكيان الإسرائيلي ويخضع للمحاكمة في الوقت الحاضر”. وقال سالاري لوكالة أنباء فارس الإيرانية: إن “أي إجراء مناهض للأمن لن يخفى عن العيون الثاقبة لكوادر الأمن، وأن أي شخص ينوي بأي صورة كانت التعاون مع أعداء البلد سيتم الكشف عنه واعتقاله”. وأشار إلى أن العميل المعتقل كان يعمل في مجال التجارة في جنوب شرق آسيا، وأنه سلم خلال آخر رحلة له إلى تايلاند معلومات عن إيران لضابط استخبارات في السفارة الإسرائيلية في بانكوك. وكشف أن هذا الشخص كان ينوي جمع معلومات اقتصادية وجغرافية، وحتى في مجال المناجم في محافظة كرمان لإرسالها إلى ضابط الاتصال مع الاستخبارات الإسرائيلية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©