الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب يبحث عن حل لمشكلة «العقم الهجومي»

الشباب يبحث عن حل لمشكلة «العقم الهجومي»
7 فبراير 2010 23:38
أصاب شرخ كبير نادي الشباب بعد الهزيمة الأخيرة من الوصل في الدوري، الشرخ ليس فقط في الخسارة ولكن في عدم وجود القوة الهجومية التي تستطيع إنقاذ الفريق مما هو فيه، حيث تجمد رصيده عند 13 نقطة ودخل مرحلة الخطر. الخطر الذي يحيط بالشباب يمكن تقسيمه إلى أمرين أولهما حالة العقم والشلل الهجومي الذي يعاني منه الفريق في ظل حالة التوهان التي يعيشها المهاجم البرازيلي بيدراو، والثانية أن الفريق كان يفكر في المنافسة على المربع الذهبــي ولكن التفكير أصبح مشغولاً في الوقــت الراهــن بكيفــية البقاء وجمع النقاط لضــمان ذلك، ومع توقف الجوارح عند النقطة 13 أصبــح التفكيــر حاليا في كيفية تجميــع 10 أو 11 نقطة لضمــان البقاء في ظل الخدمـات التي قدمتــها فرق أخرى مثل عجمان والإمــارات والنصــر أيضاً. النقطة الأولى وهي قضية المهاجم البرازيلي بيدراو حيث أصبح غير مقنع تماماً في قيادته لهجوم فريق يرغب في التواجد بالمنطقة الدافئة حيث ابتعد اللاعب تماماً عن مستواه وأصبح هجوم الشباب بالفعل بدون أنياب حقيقية، وأصبح المدرب بوناميجو مطالباً "بركن" هذا اللاعب إلى جواره حتى يتمكن من العودة لمستواه التهديفي أما مستواه المهاري فلن يتطور لأن هذه هي امكانيات هذا اللاعب. وأصبح المدرب البرازيلي مطالبا بالبحث عن مصلحة الفريق قبل إشراكه للاعبين لن يفيدوا في المرحلة المقبلة ومنهم بكل تأكيد بيدراو، وهناك عناصر محلية جيدة تجلس على الدكة مثل محمد ناصر وناصر مسعود، وحان الوقت للدفع بهم كما أن الإدارة مطالبة بالبحث عن بعض العناصر المحلية التي من الممكن أن تفيد الفريق في الناحية الهجومية التي أصبحت عقيمة للغاية في قلعة الجوارح، والفريق يعاني النقص الحاد في وجود المهاجم الهداف الصريح حتى في ظل وجود بيدراو فإن لاعبا بمفرده في هذا المركز لن يفيد. أما النقطة الأخيرة التي أصبحت تشغل بال الإدارة قبل الجماهير فهي حسبة النقاط التي تضمن للجوارح البقاء في أضواء دوري المحترفين. وما يثير الجدل حالياً أن الشباب يخسر من فرق الوسط التي من المفترض أنها أهدأ بالاً من القمة والقاع، وإذا لم يستطع الفريق أن يحقق الفوز على فرق الوسط فهل يفعلها مع فرق القاع التي تناضل للبقاء أو مع فرق المقدمة التي تكافح للمنافسة على اللقب، إنها معادلة صعبة في قلعة الجوارح لكن الفريق وسط هذه الظروف يحتاج حسابيا 10 أو 11 نقطة ليضمن البقاء. وللخروج من الأزمة الهجومية الحالية تدور داخل النادي مفاوضات سرية لضم بعض المهاجمين المحليين للاستفادة من جهودهم قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية يوم 22 من الشهر الجاري. ويتساءل البعض عن أين عبدالله سهيل لاعب الشارقة الذي تم التعاقد معه كأول صفقة انتقالات شتوية ومع ذلك لم يشارك حتى الآن على الرغم من أن اللاعب يتدرب يومياً في النادي وهل هو غير جاهز حتى الآن للاستفادة من خبراته وقدراته، على الرغم من أن بوناميجو أشرك أحدث الوجوه التي تعاقد معها الشباب وهو الإيراني ايمان مبعلي وهو تدرب مع الفريق 3 مرات وقبلها لم يتدرب لفترة أكثر من اسبوع. على الجانب الآخر بدأ الفريق يستعد لمباراته القادمة يوم الجمعة القادم مع الظفرة على أمل تحقيق نتيجة ايجابية تعيد التوازن مجددا للفريق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©