بلغ إجمالي عدد الشركات الأثيوبية، المسجلة في غرفة تجارة وصناعة دبي، نحو 318 شركة، فيما نمت تجارة دبي غير النفطية مع أثيوبيا بنسبة 32%، وذلك ارتفاعاً من 1?26 مليار درهم في عام 2012 إلى 1?66 مليار درهم، خلال عام 2013، بحسب ماجد رحمة الشامسي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقدته غرفة تجارة وصناعة دبي أمس مع وفد تجاري رفيع المستوى من أثيوبيا، برئاسة شيسيما جبراسيلاسي رئيس مكتب أديس أبابا لتطوير التجارة والصناعة.
وبحث الاجتماع تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الوفد التجاري، الذي ضم إلياس جينيتي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أديس أبابا، وعدداً من ممثلي مجلس إدارة غرفة أديس أبابا والقطاع الخاص.
كما بحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، والاستفادة من تجربة غرفة دبي في التعامل مع القطاع الخاص المتنوع في إمارة دبي.
وقال الشامسي: «إن أثيوبيا تحتل حالياً المرتبة 77 على لائحة الشركاء التجاريين لدبي»، مضيفاً أن التجارة تشكل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد دبي، مستعرضاً مزايا الإمارة وموقعها الجغرافي والاستراتيجي المهم بين أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وانفتاحها المتميز على العالم.
وأضاف الشامسي قائلاً: «لقد تطورت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دبي وأثيوبيا، خاصةً بعد افتتاح غرفة دبي لأول مكتب تمثيلي لها في القارة الأفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حيث شكل المكتب بوابةً للاستثمارات الإماراتية في أسواق أفريقيا، وعاملاً مساعداً لجذب الاستثمارات الأثيوبية إلى دبي».
وقال شيسيما جبراسيلاسي، رئيس مكتب أديس أبابا لتطوير التجارة والصناعة: «إن حجم التجارة بين أثيوبيا ودولة الإمارات ارتفع بأكثر من 50% منذ عام 2005، حيث توفر بلاده فرصاً متنوعة لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، وخصوصاً في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات».
وأشار إلياس جينيتي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أديس أبابا، إلى أن القرب الجغرافي بين دبي وأثيوبيا، ووجود طيران مباشر بين الجانبين، ساهم في توطيد العلاقات الثنائية، ويساعد في تسهيل وصول تجار دبي إلى أسواق منطقة الكوميسا.
وجال الوفد الزائر، في ختام اللقاء، في مبنى الغرفة، مطلعاً على الخدمات المتنوعة التي تقدمها الغرفة إلى أكثر من 160 ألف عضو من أعضائها.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
