قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في أضخم مراجعة اقتصادية شهرية لها، أمس إن معدلات النمو للاقتصادات الرئيسية في العالم ربما بلغت ذروتها مشيرة إلى استمرار التباطؤ في “باقي منطقة اليورو” والصين. وقالت المنظمة إن مؤشرها الرئيسي المجمع للدول الثلاث والثلاثين الأعضاء تراجع للشهر الثالث على التوالي في يونيو ليصل إلى 102,2 من 102,5 في مايو.
وقالت إن مؤشرات منطقة المنظمة ومجموعة السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، تشير على حد سواء إلى ذروة محتملة في النشاط.
وكتبت المنظمة “مقارنة مع تقييم الشهر الماضي ظهرت علامات أقوى على نقاط تحول للنمو في الولايات المتحدة واليابان وروسيا”. وبالنسبة لـ”منطقة اليورو” تراجع المؤشر المجمع إلى 101,5 من 102,1 في حين تراجع مؤشر مجموعة السبع إلى 102,7 من 103. وتراجع مؤشر الولايات المتحدة التي خفضت “ستاندرد آند بورز” تصنيفها الائتماني لها الأسبوع الماضي تراجعاً طفيفاً إلى 103,1 من 103,3 في حين هبط مؤشر اليابان إلى 103,6 من 103,8 في مايو.
وأشارت المنظمة إلى تباطؤ للنشاط الاقتصادي في كندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والبرازيل والصين والهند مع تراجع المؤشر المجمع لكل من تلك الدول. وتراجع مؤشر روسيا إلى 103,2 من 103,6.
وأدى الخفض التاريخي للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة مع تفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو إلى مخاوف من تجدد الركود عالمياً.
عدد اليوم
