عندما تجتمع قوة الشخصية والجمال والذكاء في امرأة، لا بدّ أن تكون ذات حضور متميّز ومؤثّر، وهذه الصفات مجتمعة في ميساء مغربي التي تلفت الانتباه دائماً، بثقافتها الواسعة، وسعة اطلاعها، وهي صريحة، وجريئة.
أطلت ميساء مغربي خلال شهر رمضان في المسلسل الخليجي «للحب جنون»، من تأليف دخيل النبهان وإخراج سائد الهواري، وجسدت شخصية ماسّة التي تتولى مسؤولية شقيقاتها وترعاهن، وقالت ميساء إن الشخصية تطلبت منها بذل مجهود للدخول إلى أعماقها، وهي عمّا قدمته سابقاً على مدى ثلاثة عشر عاماً، وقد نال المسلسل متابعة جيدة وحظي بقبول وثناء الكثير من الجمهور، للطرح الإنساني في حكاية محكمة ومشوقة، بعيدة عن النمط التقليدي.
تجربة بلا حدود
وحول تجربة برنامج «ميساء بلا حدود» التي قدمتها على تلفزيون الآن وقيل إنها لم تكن موفقة، قالت ميساء: «أعرف من يروج لذلك، لأن مصالحهم تعارضت مع مبادئي، ودراسات نسبة المشاهدة تؤكد أن مشاهدة القناة ارتفعت، والمحطة لم يكن عليها إقبال من المعلنين، وخلال البرنامج صارت تأتيها إعلانات تجارية»، وحول ما إذا كانت تعتبر تلك التجربة قراراً غير صائب في مسيرتها، أوضحت أنها ليست بصدد الدفاع عن تجربتها، ولا تخفي التعثّرات التي عادة ما تكون طبيعية، لكنها مع ذلك لا تعتبرها اختياراً غير صائب، بل هي تجربة أكثر من رائعة تعلمت منها الكثير.
المليونير نقلة نوعية
وعن رأيها بأداء سيرين عبد النور في برنامج المليونير الذي كانت تقدمه، أشارت ميساء إلى أنها لم تتابع برنامج سيرين بسبب انشغالاتها، وقالت: «سيرين واحدة من الفنانات اللاتي أحبهنّ، من قبل أن تغني أو تمثل، عندما كانت عارضة أزياء، وتجاربها في التمثيل كانت ناجحة عموماً، واستضفتها في برنامج «موعد مع الخيزران» الذي كنت أقدمه على تلفزيون دبي».
وعن برنامج «المليونير» الذي قدمته موسمين، لفتت إلى أن «المليونير» هو نقلة نوعية في مسيرتها المهنية، ويتوافق مع عقليتها، في الجمع بين الثقافة والمعلومات العامة وفن الحوار والإبهار والتشويق.
سفيرة النوايا
تم قبل مدة تنصيب الفنانة ميساء مغربي سفيرة للنوايا الحسنة، في حفل نظّم في دبي، وجمع العديد من الأسماء في مجال البيزنس والفن، وحول المهام بعد هذا اللقب، قالت ميساء: «سأبذل كل جهدي لتقديم ما أستطيع في مجال العمل الإنساني، لأن لقب سفيرة النوايا الحسنة هو تكليف قبل أن يكون تشريفاً، ولا بدّ من العمل والمساهمة الفعالة على صعد إنسانية شتّى ومتعددة».
ولفتت إلى أنها لا تستطيع أن تجحف حقوق البعض من الفنانين الذين قدموا الكثير ولا يزالون في الجانب الإنساني، موضحاً أن موضوع تقييم عمل سفراء النوايا الحسنة ليس سهلاً لأنها لست متابعة لمهام وأعمال جميع السفراء، ولكن هناك من نالوا اللقب ولم يقدموا أي شيء.
القفطان الثمين
وعن حكاية الفستان الذي ارتدته خلال حفل تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة، حيث انتشرت أقاويل عن أن سعره يناهز 700 ألف درهم، كشفت عن أن الفستان هو عبارة عن قفطان مغربي هدية من المصممة الكويتية فاطمة الخاجة، وأنها لم تكن تعرف قيمته لولا الشهادة التي تم إرسالها معه، حيث يحتوي، كما أوضحت، على 25700 قراط من الألماس و120560 جراماً من الذهب و800560 جراماً من اللؤلؤ، ويبلغ سعره قرابة 700 ألف درهم، والتبرع به خلال مزاد سيقام لصالح إحدى الجمعيات الخيرية وستكون مشاركتها بالقفطان، بعد الاستئذان من مصممته فاطمة.
سرّ النحافة
وحول النحافة التي بدت عليها مؤخراً، قالت إنها لم تتعمد إنقاص وزنها، ولكن ربما، جاء ذلك، بسبب ظروف التنقلات والسفر وعدم الانتظام بوجبات طعام محددة، بالإضافة إلى الإرهاق الذي يصيبها، لكنها سعيدة بفقدان بعض الوزن.
عدد اليوم
